طالب علماء اليمن الحكومات العربية والإسلامية وفي مقدمتها الحكومة اليمنية القيام بطرد سفراء نظام بشار الأسد وقطع كافة العلاقات معه احتجاجا على جرائم الإبادة التي تمارس بحق أطفال ونساء سوريا. ودعا علماء اليمن إلى دعم الشعب السوري وتأييده إعلاميا وسياسيا ومعنويا إلى جانب الدعم بالمال والدواء والغذاء. وشدد العلماء على ضرورة قيام الدول المجاورة لسوريا فتح حدودها للاجئين وإيوائهم واستقبال المعونات من سائر دول وشعوب العالم وإيصالها إلى الداخل السوري ودعم الجيش الحر بكل أنواع الدعم، مؤكدين في فتوى وقع عليها62 عالما من كبار علماء اليمن وجوب نصرة الشعب السوري الأعزل في مواجه آلة القمع لنظام الأسد. من جهته طالب الداعية المعروف محمد الصادق خلال مشاركته في مهرجان "نصرة الشعب السوري" الذي نظمته مؤسسة الفرقان التنموية اليوم بصنعاء اليمن الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها تجاه أبناء الشعب السوري الذي أصبح معلوما للخاصة والعامة ما يجري في حقهم من مجازر وسفك لدمائهم ونسائهم وأطفالهم ترتقي إلى حرب الإبادة الشاملة. واستنكر الصادق الموقف الداعم لنظام الأسد من قبل دول الصين وروسيا وايران وتاييدهم لنظام طاغوتي مستبد يقوم بممارسات تتنافى مع كل الاتفاقيات الحقوقية والانسانية العالمية. وقال الشيخ عبدالله صعتر إن دعم إخواننا في سوريا فريضة الوقت وواجب الساعة، ولا يجوز لأحد التقاعس عن دعم الشعب السوري الذي يتعرض يوميا منذ أكثر من عام للذبح من قبل نظام طائفي حاقد. عبدالقوي الشميري أشار في كلمته إلى أن هناك نفاق دولي تجاه نظام الأسد، من شأنه أضعاف المقاومة السورية ، ناهيك إلى أنه يمنح نظام بشار الأسد وشبيحته قوة ودافعا قويا للتمادي في قتل الأبرياء وتشريد السكان من منازلهم. وأوضح صلاح الدين الفياضي مدير عام مؤسسة الفرقان التنموية إن المهرجان يحمل أكثر من رسالة أهمها لفت أنظار المجتمع الدولي واليمني إلى ما يعانيه الشعب السوري جراء الممارسات الظالمة والغاشمة التي يمارسها بحق من يخرج عليه ويثور ضده، مشيرا أن هذا يستوجب من الشعوب العربية والإسلامية الإسراع إلى نصرة الشعب السوري بكل أوجه الدعم المختلفة.