تعرض أنبوب النفط في محافظة مأرب اليوم الأربعاء، لتفجيرين في منطقة آل شبوان. وأفادت مصادر محلية للأهالي نت أن أنبوب النفط تعرض اليوم لتفجيرين في موضعين بمنطقه آل شبوان في الكيلو 39، بمحافظة مأرب. وتوقف أنبوب النفط بمأرب عن العمل منذ 5 أكتوبر 2011م. وكانت بوادر إنفراج حدثت الأسبوع الماضي أدت إلى إصلاح الأنبوب في الكيلو 35. وما يزال حوالى 15 موضعاً في خط الأنبوب تحتاج للإصلاح نتيجة تعرضها للتخريب منذ أكتوبر 2011م. ويربط أنبوب الغاز وطوله 320 كلم بين محافظة مأرب وميناء بلحاف ويمر في محافظة شبوة حيث ينشط مسلحون يشتبه في أنهم تابعون لتنظيم القاعدة.\ في ذات الصعيد، استغرب مصدر محلي بمحافظة مأرب اهتمام الحكومة بالتأثيرات الجانبية الناتجة عن تفجير الأنبوب وعدم معالجة الوضع. وأشار المصدر المحلي إلى توجيه وزارة النفط بتشكيل لجنة للنزول الميداني إلى المحافظة لتقييم الوضع الناتج عن التلوث البيئي الناجم عن تفجير الأنبوب في مناطق امتداد خط سيره الممتد من منطقة صافر شرقا إلى منطقة حباب غرب محافظة مأرب. ونتج عن التفجيرات مستنقعات نفطية متسربة بالأودية وبعض الأراضي الزراعية. ويتكبد اليمن خسائر مالية كبيرة نتيجة قطع أنبوب النفط. وأشار تقرير للبنك المركزي اليمني إلى أن حصة الحكومة من صادرات النفط الخام تراجعت من 2.95 مليون برميل قيمتها 329 مليون دولار في كانون الأول (ديسمبر) 2011، إلى 1.98 مليون برميل قيمتها 221 مليون دولار في كانون الثاني (يناير) الماضي، ما يعني خسارة الموازنة أكثر من 100 مليون دولار شهرياً. ولاحظ التقرير انعدام كمية الاستهلاك المحلي من النفط المنتج محلياً بسبب توقف ضخ نفط مأرب نتيجة الأعمال التخريبية المستمرة التي يتعرض لها خط الأنبوب الممتد من صافر في مأرب إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غرباً. وكانت حصة الحكومة اليمنية من صادرات النفط الخام في كانون ثاني 2011 نحو 2.50 مليون برميل، ما قيمته 240 مليون دولار. * الصورة إرشيفية