شنّ ناشطون وصحفيون على صفحات التواصل الاجتماعي حملة ضد محاولة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام ، سرقة ثورة الشعب الأوكراني . وكانت توكل كرمان نشرت على صفحتها ب(الفس بوك) قائلة :« وراء كل ثورة عظيمة امرأة عظيمة، وفي اوكرانيا اسمها جوليا» في إشارة منها للرئيسة الأوكرانية السابقة والتي تم إطلاق صراحها من السجن كثمرة من ثمار الثورة . وأعتبر الناشطون أدعا كرمان ونسبها الثورة إلى «جوليا» محاولة لسرقة نضال الشعب الأوكراني ونسبه إلى أمرة واحدة . حيث سخر الكاتب الصحفي معاذ راجح من أدعا توكل بقيادة الثورة ونسب ثورة اوكرانيا لمرآة مسجونة على قضايا فساد . ونشر راجح صورة على صفحته ب(الفس بوك) لمرآة أوكرانية وهي تواجه احد جنود الشرطة ، وكتب عليها ساخراً : «تحسب انهم ينخدعوا مثلنا ...يا ماما توكل هذه هي من صنعت الثورة لا انتي ولا الأخت جوليا». من جهته قال مراسل الجزيرة نت في اليمن الزميل مأرب الورد معلقاً على منشور كرمان : «هل معقول اختطاف نضال مواطنين من الجنسين واختزاله في امرأه كانت سجينه؟هل من المنطق أن يتم تجيير نضال في شخص وغبط حق الآخرين من الجنسين أيضاً؟». وتابع الورد : الثورات تندلع بعفوية في الغالب وليس لها قائد أو رمز يوجهها كي تكون ماركة مسجلة باسمه كعلامة تجارية. وأضاف : ثم من قال إن وراء كل ثورة عظيمة امرأة أو رجل؟أليس الأصوب أن وراء كل ثورة عظيمة شعب حر أو شريحة أو فئة من الأحرار؟ وأوضح : من تنصبيها رمزاً لثورة أوكرانيا مع تقديري لها كانت مسجونة بتهم فساد,وإذا تجاوزنا هذه النقطة كيف تناسيتي دماء من قُتلوا وجرحوا الذين لهم الفضل الأول في تغيير النظام ونسبتيه لغير أهله أو على الأقل اختزلتيه في شخص واحد. وسخر مأرب من توكل قائلاً :«حتى معايير حقوق الإنسان تدعوك للإنصاف وليس للتحيز للانتماء على أساس الجنس».