قال أحد الدبلوماسيين العاملين في اليمن أن التخوف الزائد الذي أظهره اليمنيون من البند السابع لميثاق الأممالمتحدة هو أمر مبالغ فيه ., وقال متحدثا للعين أونلاين " لا يمكن إسقاط النموذج العراقي أو الصومالي على اليمن , كون الوضع في اليمن يتحدث التقرير بنصه الكامل على أطراف معرقلة للعملين السياسية , يمكن أن يلعب مجلس الأمن أو أي من المؤسسات الدولية على التدخل في قمع تلك الإطراف عن طريق الطرق التي وضحهتها البنود المعلن عنها والمتمثلة في المنع من السفر أو تجميد الأموال في حسين سيمنح المجتمع الدولي الرئيس هادي وحكومة الوفاق الضوء الأخضر خاصة ممن أشرفوا على المبادرة الخليجية , في نوع الحصانة ومحكمة صالح أو أي من افراد نظامه داخل اليمن . وأضاف المصدر الدبلوماسي للعين أونلاين أن المجتمع الدولي سيعزز ويدعم جهود هادي أكثر بكثير مما هو علية ألأن في حال ثبت لمجلس الأمن تورط أي طرف في عرقلة مسار التسوية . وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد عبر عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 بشأن اليمن وقال أنه سوف يتم التعامل معه فيما يخص جميع الإيجابيات المتضمنة وبما يترجم ويؤكد على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة. وأوضح صالح أن موقفاً مفصلاً بشأن مواد ومضمون القرار سوف يصدر في بيان عن اجتماع مشترك للجنة العامة للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني في وقت لاحق.