نظمت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام اليوم الخميس مسيرة مسلحة في محافظة إب رفضاً لجهود الأمن في ضبط الأسلحة وتحدياً لتوجيهات وزير الداخلية. وتأتي الحملة بعد يوم واحد على نجاح الحملة الأمنية التي تنفذها إدارة الأمن في ضبط كميات كبيرة من قطع السلاح شملت أسلحة أحد المقربين من الشيخ المؤتمري ووكيل المحافظة جبران باشا. وحمل المشاركون في المسيرة أسلحة(كلاشينكوف)كما استقل آخرون سيارات مكشوفة(أطقم)وهم مسلحون واستقرت المسيرة عند ديوان المحافظة. وطالب المشاركون باستثناء المشائخ من التفتيش الأمني وإبلاغهم قبل القيام بحملات لضبط السلاح كما طالبوا بمنحهم استثناءات. ودعا للمسيرة النائب المؤتمري علي صالح قعشه ووكيل المحافظة جبران باشا وقد سمح أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين الورافي(مؤتمر)للمسلحين بدخول مبنى المحافظة. و كان التحالف الشبابي اكد في بيان له وقوفه مع الاجهزة الامنيه في ضبط المظاهر المسلحه واستغرب قبول السلطة المحلية بهكذا تصرفات وقبولها بتحويل المحافظة الى ثكنه للمليشيات المسلحة. وطالبهم ان يكونوا عند مستوى المسؤلية والساعين لتثبيت الامن والاستقرار ودعا التحالف الرئيس ووزير الداخلية لدعم الجهود الرامية لانهاء المظاهر المسلحة وبسط هيبه الدولة على الجميع.