تظاهر عشرات من مرافقي وأنصار زعماء قبليون ونافذون يوم الخميس في محافظة إب وسط اليمن، احتجاجاً على حملة أمنية حظرت التجول بالأسلحة في المحافظة. وقال شهود عيان ل«المصدر أونلاين» ان المظاهرة التي قادها قبليون وقيادات في البرلمان والسلطة المحلية جابت شوارع المحافظة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأضاف الشهود ان المتظاهرين المدججين بالسلاح دخلوا مبنى المحافظة بعد تنفيذهم «وقفة احتجاجية»، ودخلوا إلى باحة مبنى المحافظة، دون وقوع أي صدامات عقب إصدار قيادة مجلس المحافظة أوامر بالسماح بدخول المسلحين إلى المبنى. وتصدر المظاهرة وكيل محافظة إب جبران صادق باشا الذي فجر مظاهرات واحتجاجات، رافضة لتعيينه وكيلاً للمحافظة، وذاع صيت القرار الجمهوري (144) الذي اقترن بتعيينه.
وقال شهود عيان ان النائب البرلماني علي قعشة كان أحد المتظاهرين، وجاءت المسيرة المسلحة ردة فعل نتيجة قيام الأجهزة الأمنية بمحافظة إب بحملة أمنية يوم الثلاثاء الماضي وضبطت عدد من المسلحين وصادرة عدد كبير من الأسلحة.
وضبطت السلطات الأمنية مسلحين تابعين لقيادات في السلطة المحلية واعضاء مجلس نواب، خلال تنفيذها للحملة.
وجاءت الحملة الأمنية في أعقاب زيارة وزير الداخلية اللواء عبده حسن الترب للمحافظة للإطلاع على سير الأداء الأمني ومناقشة أوضاع المحافظة أمنياً.
واستنكر التحالف الشبابي لقوى الثورة بالمحافظة المسيرة المسلحة من قبل قيادات في سلطة إب وأعضاء في مجلس النواب، وطالب في بيان له بضبط من يخل بالأمن ويقود مسيرات غير سلمية.
وجدد التحالف مطالبته الرئيس هادي اقالة المحافظ والسلطة المحلية وسرعة الإستجابة لمطالب شباب الثورة.