وجهت صحيفة مقربة من جماعة الحوثيين المسلحة، اتهاماً رسميا لقائد عسكري جنوبي، بقتل مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي، خلال إحدى جولات الحرب الست التي خاضها مسلحيها مع الجيش الحكومي اليمني في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة المسلحة في شمال اليمن. وقالت صحيفة "الهوية" في عددها الصادر يوم امس الخميس ، أن حسين الحوثي، قتل بمسدس العميد ركن ثابت جواس، بعد أن استنفد وسائل المقاومة، وخرج من الكهف الذي كان يتحصن فيه بصحبة ابنه الأصغر عبدالله وشخص آخر يلقب بالعياني وتحدث مع جواس قبل أن يصعد الأخير قمة مرتفعة ويجري اتصالاً عبر جهاز لاسلكي ثم يعود لتصويب رصاصات من مسدسه على رأس حسين الحوثي. وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر امس الخميس أن جواس أمر العياني وابن الحوثي بإخراج نساء كن داخل الكهف وحين ذهبا لتنفيذ ذلك، أطلق جواس النار على حسين الحوثي. وأوضحت صحيفة الهوية التي تصدر في صنعاء أن حسين الحوثي بعد أن استنفد وسائل المقاومة، خرج من الكهف الذي كان يتحصن فيه بصحبة ابنه الأصغر عبدالله وشخص آخر يلقب بالعياني وتحدث مع جواس قبل أن يصعد الأخير قمة مرتفعة ويجري اتصالاً عبر جهاز لاسلكي ثم يعود لتصويب رصاصات من مسدسه على رأس الحوثي. وأضافت أن جواس أمر العياني وابن الحوثي بإخراج نساء كن داخل الكهف وحين ذهبا لتنفيذ ذلك، أطلق جواس النار على حسين الحوثي. وكانت صحيفة الاخبار اللبنانية قد كشفت عن معلومات مثيرة ومتناقضة عن قضبة مقتل مؤسس الجماعة الحوثية في شمال اليمن، حسين بدر الدين الحوثي، وقالت أنه تم تصفيته في العاصمة اليمنيةصنعاء، بعد أن لقي مصرعه في كهف سلمان بصعدة. في حين قالت أنه تم دفنه في السجن المركزي بصنعاء. واكدت تسلم جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) قبل أيام رفات مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي، الذي قال انه قضى إبان حرب صعدة الأولى قبل 8 سنوات، والذي رفضت السلطات اليمينة آنذاك التصريح عن تاريخ وفاته أو تسليم جثته. و أوضحت الجماعة في بلاغ عن مكتب الاعلامي لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي "أن عملية تسليم الرفات لم تكتمل بعد بانتظار نتيجة الحمض النووي الذي يجري خارج اليمن ليتسنى التأكد من أنها تعود للحوثي. ونفت ان تكون العملية جرت في إطار صفقة مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح". وقالت الصحيفة اللبنانية في عددها الصادر امس الخميس إن حسين الحوثي "لقي مصرعه على يد قوات النظام في كهف سلمان أو ما يسمى «جرف سلمان» في العاشر من أيلول 2004، كما صرحت بذلك في حينه وسائل إعلام النظام ومصادره العسكرية. ووفقاً للمصادر، فإنه تمت تصفية الحوثي في صنعاء. وفي حين لم تكشف تلك المصادر عن التاريخ الحقيقي الذي تمت فيه عملية التصفية، أكدت أنه كان مدفوناً داخل السجن المركزي في صنعاء، الأمر الذي يقود إلى احتمال أن قتله تمّ هناك". وسبق أن انتشرت أجزاء أساسية من هذه الرواية لكن هذه هي المرة الأولى التي تؤكدها معلومات صادرة عن الحوثيين. والحوثي واسمه الكامل حسين بدر الدين بن أمير الدين الحوثي مولود في صعدة عام 1956 وأبوه واحد من أشهر علماء المذهب الزيدي الأمر الذي انعكس في نشأة ابنه قبل أن يسافر مع والده إلى لبنان وإيران حيث درس مزيداً من علوم الدين والفقه الزيدي.