سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحيفة خليجية تكشف عن شكوك يمنية في باخرة أسلحة سبق وأن شحنت العام الماضي 4«كونتيريات من ميناء عدن إلى جهة غير معلومة التحقيق مع باخرة أسلحة عراقية بالمكلا ظلت 6 أشهر دون وصولها إلى ميناء ام قصر
قالت صحيفة خليجية أن المواني اليمنية شهدت مؤخرًا نشاطًا محمومًا في محاولة تهريب شحنات الاسلحة الى اليمن، حيث ضبطت سلطات الامن اليمنية أكثر من شحنة أسلحة تركية الصنع في موانئ عدن والحديدة خلال فترة اقل من شهر. وكانت آخر شحنات الاسلحة المهربة الى اليمن الشحنة التي اكتشفتها سلطات موانئ المكلابحضرموت على متن الباخرة (يوس) في 18 ديسمبر الماضي، والتي وصلت إلى الميناء محملة بشحنة من الأسلحة والذخائر تقدر كميتها ب»1800» طن بينها مدافع 130, وقال طاقمها: إن الأسلحة تتبع وزارة الدفاع العراقية وإنها متجهة إلى ميناء أم قصر العراقي لتفريغ حوالي 20% من حمولتها من الأسلحة خاصة بوزارة الدفاع العراقية. ونقلت صحيفة المدينة السعودية عن مصدر مطلع في ميناء المكلا قوله :"أنه يتم تفريغ الشحنة على رصيف الميناء وحفظها على ذمة التحقيقات التي تجريها حاليًا نيابة استئناف حضرموت للكشف عن أسباب بقاء الباخرة “يوس” فترة طويلة تصل الى ال6 اشهر والتي تمتد من شهر يونيو وحتى ديسمبر العام الماضي دون أن تصل الشحنة إلى ميناء أم قصر العراقي في الموعد المحدد لها. وأكد المصدر ان السلطات اليمنية لديها شكوك تحوم حول شحنة الاسلحة والباخرة بان تكون الشحنة على علاقة بالسلطات الايرانية وبالدعم الذي تقدمه طهران لحركات التمرد في شمال وجنوب البلاد، حيث تقدم الدعم اللوجستي لجماعة الحوثي في شمال اليمن منذ اكثر من عشر سنوات، ومؤخرا اتجهت الى دعم تيار الحراك الانفصالي الذي يقوده نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض في جنوب البلاد، مشيرا الى ان الباخرة قامت العام الماضي بشحن أربع «كونتيريات من ميناء عدن إلى جهة غير معلومة. وأكدت المصادر أن فريقًا مكونًا من أمن الميناء والجمارك والنيابة وميناء المكلا قد صعدوا صباح أمس الأول على متن الباخرة التي تقف قبالة ميناء المكلا تحت الحراسة الأمنية المشددة لتفتيش الشحنة التي على متنها. وكان السفير العراقي لدى اليمن/ أسعد السمرائي، اكد -حين اكتشاف الشحنة- في بلاغ صحفي وزعته السفارة العراقية أن شحنة الأسلحة في ميناء المكلا المحتجزة من قبل السلطات اليمنية تعود ملكيتها إلى وزارة الدفاع العراقية, مشيرًا الى أن الحمولة عبارة عن عتاد متوسط ودفاعي لمقاومة الطائرات وهي تمثل 20% من حمولة الباخرة. مضيفًا أن السلطات اليمنية ليس لديها اعتراض على شحنة الأسلحة التي تخص العراق وإنما يريد التأكد من بقية الحاويات التي تحملها الباخرة.