أكدت مصادر موثوقة ل«الجمهورية» أن عدداً من قرى ميفعة عنس القريبة من مناطق الحرب على «القاعدة» في رداع شهدت نزوح عدد من الأهالي الفارّين من أماكن المعارك. وقالت ذات المصادر: إن اجتماعاً طارئاً عُقد يوم أمس برئاسة يحيى علي العمري، محافظ المحافظة، رئيس المجلس المحلي وضم مدير أمن محافظة ذمار وقيادة السلطة المحلية في مديرية ميفعة عنس والمشائخ وعدداً من عقّال بعض القرى كُرّس لمناقشة أوضاع النازحين والتدابير الأمنية المناسبة لمنع تسلُّل عناصر محتملة من تنظيم «القاعدة» بين النازحين إلى جانب توزيع استمارات بيانية خاصة لتدوين هويات النازحين استعداداً للمطالبة بمساعدات إنسانية عاجلة وإقامة مخيمات موقتة للنازحين.