سجلت المراة الجنوبية يوم امس حضورا قويا في فعاليات الرفض الجنوبي لاجتياح الجنوب خلال حرب صيف العام 1994م وذلك حرصا منها على مشاركة أخيها الرجل في أحياء الذكرى التاسعة عشر لرفض قوى الحراك الجنوبي المختلفة لتلك الذكرى المعروفة بيوم الارض الجنوبة الذي يصادف السابع من يوليو من كل عام. والتقطت عدسات الصحفيين خلال تغطيتهم لفعاليات الحراك الجنوبي امس الأحد- حيث يحيي الجنوبيين الذكرى ال19 لمايسمونه باحتلال الجنوب- العديد من صور حرائر الجنوب وهن يشاركن في فعاليات الرفض الجنوبي السلمي لتلك الحرب التي شنها نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح على الجنوب في حرب صيف العام 1994م باسم الشرعية والحفاظ على الوحدة اليمنية التي يتهم بالاسائة لها واتخاذها كشماعة لتنفيذ مخططاته الاحتلالية والتوسعية للاستيلاء على نفط وخيرات الجنوب - كمايقل الجنوبيون اليوم. وتنوعت الصور التي جمعها العين اونلاين من مصادره الصحفية لحرائر الجنوب، بين مشاركاتهن في عدن و المكلا بحضرموت، بيوم 7يوليو، في حين اظهرت صور أخرى تعرض بعضهن لاصابات برصاص قوات الامن وغازات قنابلهم المسيلة بعدن ومدن جنوبية اخرى، واظهرت صور أخرى جنوبيات متشحات بالسودا تعبيرا عن الحزن والأسى بذكرى يوم السابع من يوليو المسمى جنبويا بيوم الشؤوم الجنوبي، ولم تتخلى المراة الجنوبية كعادتها في تلبية دعوة الحراك للمشاركة في مهرجان المكلا حيث استضافت المدينة مليونية جنوبية للتنديد بذكرى الاجتياح الشمالي لدولة الجنوب في مثل هذا اليوم من عام 1994م.