سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي جنوبي بلجنة التفاوض يكشف نسب توزيع الثروات بين المحافظات والمركزين الإقليمي والاتحادي ويؤكد قرب عودة العلم الجنوبي الى أعلى مؤسسات الدولة الجنوبية
كشف قيادي جنوبي عضو بلجنة التفاوض الندي بين الشمال والجنوب بمؤتمر الحوار الوطني، عن نسب وآلية توزيع الثروات بين المحافظات والمركز الاقليمي ومركز الاتحادي ، وأكد تمسك ممثلي المجموعة الجنوبية باللجنة بوحدة الجنوب وسيادة أراضيه واستقلال دولته بحدودها القائمة حتى عام 1990م. ونقلت منظمة مراقبون للاعلام المستقل عن القيادي الجنوبي لطفي شطاره تأكيده أن علم دولة الجنوب سيعود قريبا لا محالة لكي يرفرف فوق كل المؤسسات الحكومية الجنوبية، كأحد المطالب الرئيسية لممثلي المجموعة الجنوبية باللجنة التفاوضية، في تحديد شكل الشراكة الجنوبية بالدولة الاتحادية المقبلة باليمن، خلال الفترة الانتقالية السابقة لمنح الشعب الجنوبي حقه بتقرير مصيره. وأكد شطاره ،عضو مؤتمر الحوار الوطني - في حديثه لمنظمة مراقبون للإعلام المستقل- أن ممثلي المجموعة الجنوبية متمسكين كل التمسك بمنح الجنوبيين خلال المرحلة الانتقالية المقبلة بنصف الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية والدبلوماسية والعسكرية وغيرها، في ظل الدولة الاتحادية المكونة من إقليمين مستقلين بحدودهما القائمة قبل 90م. مؤكدا أن كل الشعب الجنوبي وممثليه بمؤتمر الحوار ولجنة التفاوض، لا يمكن أن يقبلوا بأقل من المناصفة في كل شيء مع الطرف الشمالي، طوال الفترة الانتقالية السابقة لاستفتاء الشعب الجنوبي على تقرير مصيره واستقلاله بصورة نهائية عن الدولة الاتحادية. وأوضح شطارة أن كل ممثلي الحراك والقوى الجنوبية بمؤتمر الحوار لا يمكنهم أبدا أن يرضخوا لأي ضغوط أو اغراءآت للقبول بمطالبة ممثلي حزب المؤتمر وحلفائه ومؤيديه من الأطراف الشمالية الأخرى المشاركة بالحوار، بتقسيم الجنوب إلى إقليمين، أو منح صلاحيات التحكم بالثروات النفطية والغازية بالمحافظات، للعاصمة صنعاء، باعتبارها ثروات سيادية، من حق مركز الدولة الاتحادية إدارتها والتحكم بها. وقال شطاره أن من حق سكان المحافظات النفطية الجنوبية، أن ينعموا بما لا يقل عن 50 بالمائة من ثرواتها وبمقابل عودة 25 بالمائة من تلك الثروات لمركز الإقليم (عدن) ومثله أيضا للمركز الاتحادي(صنعاء) حتى انتهاء الفترة الانتقالية المقبلة.