عقد عصر يوم امس الجمعة الموافق 2014/3/21م اجتماعاً موسعاً بثانوية البار بالرشيد لمناقشة قضية مقتل المراة المسنة طعناً في بيتها بمنطقة الرشيد بدوعن حضرموت وأثناء الاجتماع قام أهالي الجناة بتقديم اعتذار علني لنجل القتيلة وذويها ولجميع آل بازرعة واعتبروا مافعلوه ابنائهم جريمة شنيعة لا تغتفر متبرئين ممن فعلوا ذلك وطالبوا بضرورة تنفيذ القصاص فيهم في اقرب فترة ممكنة وقدموا اعتذارهم في ورقة وقع عليها جميع اهالي الجناة وطالبوا في تلك الورقة تطبيق شرع الله في الجناة ، وفي السياق ذاته وخلال الاجتماع تم تشكيل لجنة لادارة شئون منطقة الرشيد وعورة والمشرقي ضمت اللجنة كلاً من : الشيخ/ سالم عبدالله بازرعة – محمد عبود باصرة – عبود علي باصرة – صالح محمد بازرعة – وجيه احمد بازرعة – عمر حسن بادكوك – عمر احمد اليزيدي – عمر عبدالله باطرفي – محمد بن محمد باجبير – حسين صالح باعويضان ، واوضح اعضاء اللجنة عدة نقاط على الجميع التقيد بها من هذه النقاط :- يمنع الحفر في المقابر او اماكن القمامة (العدين )من اجل البحث عن الكرهب ، لا يتم بيع الكرهب او مرجان او اثار من أي شخص الا بعد الرجوع الى اللجنة واخذ الاذن منها ،أي شخص يقع في مشكلة او موقف على الجميع الوقوف معه بالحال والمال ومنع الباعة المتجولين او ما يسمى بالحرافيش دخول المناطق وعلى من يشاهدهم منعهم وفي حالة الرفض أبلاغ احد أعضاء اللجنة وتعد الحادثة الاغرب على ابناء وادي دوعن واهتزت لها دوعن باكملهاعندما عثر خلال الاسابيع الماضية على امراة مقتولة طعناً في بيتها في منطقة الرشيد بوادي دوعن فتم على الفور ابلاغ امن المديرية الذي توصل بسرعة الى مكان الحادث واشارات مصادر خاصة بنا انه بعد التحقيقات تبين او تشير المعلومات ان شخصاً مجهولاً تسلل الى داخل البيت بهدف سرقة ما فيه من محتويات ثمينة الا ان امراة البيت وهي سيدة تبلغ مايقارب 75 عاماً شاهدت ذلك اللص ولم يفر اللص من البيت بل قام متهجماً على تلك المرأة التي بلغت من الكبر عتياً ولم يرأف بحالها ولم يرحم ضعفها وقلت حيلتها بل شن هجومه الشديد على امراة كبارى ولما حاولت مقاومته اطلع الته الحادة وضربها عدة طعنات في عنقها ارداها قتيلة ملطخة بدمائها الزكيةالبرئية وفر هارباً .