لقد أصبح الإنترنت اليوم نافذة مفتوحة أمام البشر في الداخل والخارح بسلبياته وإيجابياته التي تؤثر في المجتمع بحسب الإستخدام والتوجهات ,فهو المقصد الذي يرجع اليه عامة الناس حال البحث عن معلوماتهم المقصوده إذ يمثل نقطة إتصال وتواصل دولية وعلى مستوى العالم . ونظراً لأنتشار أجهزة الحاسوب ومقاهي الإنترنت في اليمن منذو التسعينات من القرن المنصرم فقد ادخلت البلاد بشرائحها المختلفة بمخاطر الإستخدامات السلبية للشبكة وأضرار أخلاقية رسمت على الشباب والأطفال إذ تفشي دخول المواقع الإباحية ومشاهدة الأفلام الجنسية وكل ما يدفع المستخدم نحو الإدمان في إستخدام الشبكة إذ يعد الإدمان ظاهرة مرضية وحالة من الإستخدام المكثف للإنترنت كما هو الحال في كثير من الشباب والأطفال الذين يقظون ساعات طويلة في إستخدام الإنترنت أغلبهم في سن دون "الخامسة عشر" حيث تكتظ بهم المقاهي وتشكو تراكمهم الكثيف على الأجهزة لمتابعة الأفلام الغربية والمسلسلات إرتيادهم لمواقع الإباحة . ويفيدنا أحد الزملاء قائلاً إنني قمت بالدخول إلى ثلاثة مقاهي للإنترنت وتصفحت المجلد الذي تخزن فيه تنزيلات الإنترنت فوجدت عدد كبير من الأجهزة تحوي مواقع سيئة وصور فاضحة وفيما يخص الرقابة على أصحاب الإنترنت يقول أحد أصحاب المقاهي بمديرية خورمكسر بعدن إن غالبية مرتادوا الإنترنت من الذكور إلى أن في بعض الأحيان يحاول البعض الدخول إلى مواقع لا أخلاقية لكنهم لا يتمكنون من الدخول لأن الصفحة محذوفة فإذا حاول المستخدم الدخول إلى هذه المواقع نبعث إليه رسالة تحذير إغلق الصفحة فإذا لم يستجيب يتم طرده من المقهى.