المحضار شمعة لا تنطفئ ... مرآة عصره . 12عام على رحيل الشاعر الغنائي الكبير حسين أبوبكر المحضار. في 5 فبراير من عام 2000م فقدت مدينة، وحضرموت قاطبة القامة الفنية الشاعر الغائي الكبير حسين ابوبكر المحضار الذي داعة سيطه من المحيط الخليج انها قامة فنية نعجز عن، وصفها لما تمتلك من قدرات هائلة في مجال الشعر الذي قدمة المحضار خلال عصرة ،ومازال يتداول إلى يومنا هذا. وبذكرى المحضار تحتفل مدينة الشحر باحتفالية كبيرة تبدأ من يوم الثلاثاء الموافق 2012/2/7م حيث ستقام ندوة ثقافية محضاريه تحت عنوان (التجليات السياسية والابداعية عند المحضار) يلقيها الاستاذ رياض عوض باشراحيل ، وذلك في قاعة الصيادين في تمام الساعة الرابعة عصراً. ويوم الاربعاء الموافق2012/2/8م حفل توقيع كتاب المحضار (المحضار مرآة عصره) تحت رعاية إدارة الثقافة بالشحر واتحاد ادباء وكتاب حضرموت عنهم الاستاذ رياض عوض باشراحيل وستقام الفعلية في قاعة اتحاد الادباء وكتاب ساحل حضرموت بالمكلا تمام الساعة السادسة مساءَ. الخميس 2012/2/9م الساعة التاسعة صباحاً زيارة ضريح المحضار، وقراءة الفاتحة على روحة ،وزيارة متحف المحضار ، الساعة التاسعة صباحاً. محضاره حول شعر المحضار يلقيها د/سعيد الجريري ،ود/ ثابت اليزيدي ،وستقام في دار المحضار الساعة الخامسة ،والنصف مساءً. جلسات دان بعض من الشعراء المعاصرين والتي ستقام في الساحة للاحتفالات بمدينة الشحر. اما يوم الجمعة ،وهو اليوم الختامي لمهرجان للمحضار حيث سيقام الحفل الخطابي والفني والتكريمي وذلك في الساحة العامة للاحتفالات تمام الساعة الثامنة مساءً المحضار في سطور. حسين أبوبكر المحضار من مواليد مدينة الشحر عام 1930م وفارقنا إلى رحمة الله في فبراير 2000م بمسقط راسة في مدينة الشحر. درس بمدينة الشحر وبمدرسة مكارم الاخلاق التي فتحت ابوابها عام1918م ثم تعهد مديره السيد عبدالله بن عبدالرحمن بن الشيخ أبوبكر بالرعاية الخاصة ،والمزيد من التحصيل العلمي ،والتفافي ،والادبي. تزوج مرتان وانجب ولد هو محضار حسين واربع بنات . كان من هواياته القراءة والاطلاع عن ما قال السابقون من شعر وادب وخاصة الثقافية والشعبية والشعر العامي . قرض الشعر العامي مبكراً. ارتبط بالعيديد من شعراء في مرحلته الاولى وكان منهم وهو الاهم من بواكير الشعراء عوض سالمين وسعيد سالم زحفان وعمر عبدالله بامهدي واحمد عبود باوزير وغيرهم. ثم عشق فن اصوات رقصة (الحفة) احدى اصوات رقصات الهبيش ،وهي المرحلة الثانية من مراحل حياته الفنية وتأثر بشعراء من سبقوه . كان اهمهم الشاعر محفوظ بن عبدالرحمن العطيشي ثم شكل ثنائي مع الملحن الشاعر عبدالله عمر سواد وعرف عند ذلك شعراء كثيرون زاملهم في مساجلات الدان بأنواعه، وخاصة دان رقصات الهبيش على طول الساحل من مدينتي الغيل ،وشحير، وحتى قصيعر، والريدة الشرقية ،ومنه شكل ثنائي اخر مع الملحن الشاعر عبيد عمر باجراد الذي يعاصرنا اليوم . وللمحضار عدد من المجموعات الشعرية تشكل كلها الاعمال الشعرية او ديوانه ، وقد تمكن من اصدار ثلاث مجموعات اما الباقيات فقط صدرة بعد وفاته رحمة الله . 1- دموع العشاق، صدر في بيروت وطبعته الاولى عام 1965م وتوالت اخريات 2- ابتسامات العشاق، وقد صدر في الكويت ،وطبعته الاولى عام 1988م وتوالت اخريات 3- حنين ،واشجان المحضار ،وقد صدر بمدينة جدة عام 1999م في توأم معاً ،ومفرقاً إلى مجموعتين ثم تلت ذلك مجموعات اخريات 4- (بكائيات) الذي يحلو للبعض اطلاق تسمية (بكائيات العشاق)وقدر صدر في صنعاء عام 2001م بمناسبة ذكرى وفاته الاولى بجهد اعضاء منتداه الاسبوعي ،عبدالله فرج بازرقان، وعبدالله صالح حداد ،ومحمد سقاف الهدار 5- (المحضار في مسجلات الدان) ،وقدر صدر عند دار جامعة عدن للطباعة والنشر وهو الاصدار الثالث لهذا النوع من شعر المسجلات وقد ضم ايضاً اصدارين حملا نفس العنوان ،الاصدار الاول عام 2000م ،والثاني نهاية عام 2000 ميلادية اما الاخير كان عام 2002 م 6- (شعر المحضار المسرحي ) صدر بإعداد من قبل الدكتور عبدالعزيز الصيغ والاستاذ عبدالله صالح حداد، صدر بالمكلا عام 2006 ميلادية عن دار وحدين 7- (واداع العشاق)وقد صدر بمدينة الدوحة بقطر عام2008م بجهود محبين شعر المحضار وعشاق فنه وبقاء مما جموعه ما يشكل مجموعة اخرى .