مع مرور الايام والشهور(وجمعة وراء جمعة)اصاب الملل الشباب في ساحة الجامعة بصنعاء وفي عدد من المحافظات وبداء الناس يعون اسباب الازمة الحاصلة وعرف الكثيرون انهم ليسوا اطراف في الصراع الحاصل حاليا وان هناك اطراف اخرى لهم اهداف سياسية واطماع شخصية وصراعات وتصفية حسابات لاطراف يريدون تنفيذها بواسطة الناس البسطاء وبالاصح يصلون لاهدافهم عبرهم والملاحظ ان الساحات اصبحت خالية من الناس ولم يعد فيها سوى خيام فاضية (اطلال لايسكنها سوى الاشباح) واحيانا في اوقات معينة تجد (زوار) فقط للساحات والخيام في وقت الذروة ويغادر الجميع والغريب ان البعض ممن كانوا في الساحات عندما عرفوا حقيقة ما يحدث وقرروا المغادرة حاولوا اخذ الخيام التي نصبوها في الساحات ولكن لم يسمح لهم بذلك ومنعوا بالقوة من اخذها ويدرك كل من يزور الخيام الموجودة في الساحات ان الاعداد قلت ولم يعد هناك تجمعات كبيرة سوى يوم الجمعة يتم جمعهم من المحافظات لتغطية العجز في الحضور وسبب هذه التطورات تعود لوعي الناس والشباب لحقيقة ما يجري والخلافات التي بدأت تطفو على السطح بين قادة الازمة وكذا نتيجة التصرفات الخاطئة والجرائم والانتهاكات التي يقوم بها قيادات واعضاء المشترك ومنتسبو الفرقة الاولى مدرع المنشقة عن النظام بقيادة الانقلابي/علي محسن الاحمر وابرز تلك الجرائم البشعة للمعارضة قطع لسان الشاعر (الرميشي )والتي ادت الى تخوف الكثيرين وخاصة ممن هم في الساحات والذين خافوا ان يتم التعامل معهم بنفس الطريقة لو حاولوا التعبير عن رفضهم وعدم رضاهم لاي موقف او اجراء يتم اتخاذه من قبل القائمين على الساحات والذين هم تابعون للمشترك وللفرقة