عث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم برقية عزاء للأخ محمد عبدالعزيز عبدالغني وأخوانه وكافة أفراد أسرته في إستشهاد المناضل الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني .. جاء فيها ...
ببالغ الأسى وعميق الألم نعزيكم ونعزي أنفسنا وكل أبناء شعبنا في استشهاد الأخ المناضل والمربي الفاضل ورجل الإقتصاد والتنمية الماهر الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذي أختاره الله إلى جانبه مع النبيين والشهداء والصديقين في جنة الخلد بأذنه تعالى بعد أن عانى طيلة ثمانين يوما من الآلام والحروق والجروح التي أصيب بها جراء ذلك الحادث الإجرامي الإرهابي الآثم على جامع دار الرئاسة أثناء أدائنا لصلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام . لقد كان من أشجع الرجال الذين واجهوا كل المواقف الصعبة بحنكه وحكمه وصمت ولم يتردد أبداً في التضحية من اجل الحفاظ على الوطن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره حتى قدم حياته ثمناً لذلك . نجدد لكم التعازي .. ونعبر عن عميق ألمنا ومواساتنا في فقده ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه الجنة وان يمتعه بنعيمها .. وبدرجتها الرفيعة انه على كل شيء قدير .. وان يعصم قلوبكم وقلوبنا وقلوب أبناء شعبنا بالصبر والسلوان .. " إنا لله وإنا إليه راجعون "