رد الفعل المتشنج والعنيف الذي صدر عن ما يسمى علماء الاخوان واعلامهم عقب بيان علماء اليمن يعبر عن حالة الضيق التي وصل اليها هؤلاء من اراء الاخرين والافلاس في محاججة العلماء الذين اقروا مواقفهم بناء علي ابحاث ودراسات علميه محكمة تم منا قشتها واقرارها من قبل اكثر من 700عالم وخطيب وداعيه جاءو من كل المحافظات اليمنية ومثلوا كل الاطياف المذهبية والاجتهادية تناول اعلامهم بيان العلماء بطريقة (ولا تقربوا الصلاه)فاجتزأو منه ما يرضي رغباتهم ويحقق اهدافهم الخبيثه في الاساءه لعلماء اليمن ونعتهم بابشع الاوصاف مستغلين تدني الوعي وعدم قرأة الناس للبيان فقد قالوا ان علماء اليمن اباحوا سفك الدماء وازهاق الارواح وهذا محض فتراء وكذب وافك وحاشا لله ان يكون علماء اليمن قد اجازوا ذلك لانهم يعلمون ان قتل نفس مؤمنه اعظم عند الله من هدم الكعبة حجرا حجرا لذلك جاء في بيان العلماء وفي مادته الثانية يؤكدالعلماء تعظيم الحرمات الاتيه وجاء في البند الأول حرمة سفك الدماء وإزهاق الأرواح والتسبب في ذالك وكان التحريم عاماً مطلقاًلم يقتصر على رجال الامن والجيش او الموالون للنظام في الوقت الذي أباح علماء الاخوان دماء ابناء القوات المسلحة والامن واعتبروا قتلهم جهاد في سبيل الله بل أن عبدالله صعتر توعد الموالون للنظام بالعذاب بالدنيا والاخرة و أخرج الصامتون من اليمنين الذين لم يقفوا معه وأثروا البقاء بعيداً عن هذه الفتنة من رحمة الله حين ( لعنهم ) واستدل علماء اليمن بقوله تعالي ( ومن يقتل مؤمناُ متعمداُ فجزاءه جهنم خالداُ فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدله غذاباُ عظيماُ )) وقال ( ص) ] أن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا الاهل بلغت اللهم فاشهد [ بينما قال علماء الاخوان هرطقاتهم ولم يستندوا لدليل من كتاب او سنة حرم علماء اليمن في بيانهم الإعتداء على المنشآت الخدمية والممتلكات العامة والخاصة في الوقت الذي استباحت ميليشيات الاخوان مؤسسات الدولة ونهبو متاجر الناس وأملاكهم في شارع هائل وشارع الزبيري صنعاء حرم علماء اليمن الاعتداء على حق التعليم وإغلاق المدارس والجامعات امام طلاب العلم وجحافل الاخوان ومليشياتهم المسلحة تغلق جامعة صنعاء أمام الطلاب وتتمترس في محيط الجامعة بل والادهى والامر ان تدعوا الهيئات والمنظمات التابعة لها اساتذة الجامعة والطلاب لعدم الذهاب الى قاعات العلم كما انها تحرم مئات الالاف من طلاب المدارس من التوجه إلى مدارسهم للتعليم حين حولوا المدارس الى ثكنات عسكرية حرم علماء اليمن ترويع وتخويف الأمنين بإطلاق الأعيرة النارية في الأحياء والمناطق السكنية وحرمةالاعتداء على الأعراض والإستهانة بها في الوقت الذي أباح علماء الأخوان لمليشياتهم قصف المستشفيات والمساكن واستهداف الامنين في صنعاء وتعز وفتحوا .قنواتهم وصحفهم لسب وقذف الآخرين و الدخول في أعراظهم والسخرية منهم دعى علماء اليمن جميع الإطراف الى تحكيم كتاب الله وسنة رسوله الأعظم في الوقت الذي دعى فيه علماتهم للاحتكام للشارع خرم علماء اليمن الاستجابة للدعوات والمخططات المغرضة الداخلية والخارجية الداعية لتفريق الامة وتمزيق الوطن في الوقت الذي يدعوا هؤلاء الى التدخل الاجنبي ويناشدوا دول العالم التدخل حتى تتمكن من السيطرة على اليمن حرم علماء اليمن تضليل الشباب وتعبئتهم والزج بهم في اعمال العنف وهؤلاء لم بقتنعوا بالشباب لتعبئتهم والزج بهم في المظاهرات واشركوا الاطفال في تلك الاحداث ولم يردعهم بيان المفوضية السامية لحقوق الانسان الذي حذر من استغلال الاطفال في المظاهرات دعى علماء اليمن جميع الاطراف إلى تحكيم كتاب الله وسنة رسوله الاعظم في الوقت الذي دعى دعى فيه علمائهم للاختكام للشارع دعى علماء اليمن جميع الاطراف الى رفع المظاهر المسلحة حقناً للدماءوتحقيقاً للامن والاستقرار في الوقت الذي شرع علمائهم للجهادواعدو ذلك خطوة على طريق اقامة الخلافة دعا علماء اليمن جميع الأطراف إلى الاحتكام للعقل والجنوح للسلم والجلوس ‘على طاولة الحوار وعلمائهم يرفضون الحوار ويرفعون شعار التصعيد والحسم الثوري ومافيش إلا ( إرحل ) حرم علماء اليمن الاعتداء على المعسكرات والجنود الذين يقومون بواجبهم في حفظ الأمن و النظام في البلاد وعلمائهم إستباحوا دماء فلذات كبادنا واخوانناوأبائنا من رجال القوات المسلحة والأمن بل وجعلوا من ذلك جهاداً واستشهد ما ادى الى استشهاد1480شخصاً لماذا كل هذا العواء وكل هذه السب والشتم للعلماء ونتم من ظل لسنوات يردد ان لحوم العلماء مسمومة لماذا كل هذا الرعب لذي دق مفاصلكم واستخدمتم كل القنوات والوسائل الاعلامية لشتم العلماء إذا كنتم تمتلكون من الحجة مايدحض مواقف واراء علماء اليمن كان حزي بكم أن تردوا عليهم الحجة بالحجة والدليل بالدليل من الكتاب والسنة . قال هؤلاء أن علماء اليمن حرموا المظاهرات والإعتصامات ( بالمطلق ) وفي محاولة لادانتهم قالوا ان بعضهم قد وقع على بيان سابق اباح التظاهر وحاشا وكلا ان يكون علماء اليمن زناديق بل ان من افترا عليهم عليه ان يرجع الى الله ويتوب عن فعلته لانه لم يقل الحقيقة كاملة ففي المادة (7) من بيان العلماء تقوا المظاهرات الحالية في الطرقات العامة والآحياء السكنية وما يحدث فيها محرمة شرعاُ وقانوناُ المايترتب عليها من مفاسد كسفك الدماء والتعدي على الامن وقطع للطرقات وإقلاق للسكينة العامة وبا التأكيد فإننا نكتشف هذه المغالطة حين خذفوا كلمة ( حالياُ ) الانهم يعلمون القاعدة الفقهية التي تقول (أن درء المفاسد مقدمة على جلب المصالح) وقاعدة اخرى إذ ا كان أنكار المنكر يؤدي إلى ماهو أنكر منه فتركة أولي وتوقيع البعض عل بيان سابق اجاز الأعتصام وليس التظاهر وكان حينها الاعتصام سلمي ولم تسفك الدماء ولم تنتهك الاعراض وحث عالمهم على ان يبقى كل طرف في مكان اعتصامه ولا يجوز الانتقال الى مكان اعتصام الطرف الاخر واي تعدي على ذلك وبالتالي فان هذه التظاهرات اصبحت مفاسد وكان لزاماً درئها مهما كانت مصالح هؤلاء القوم لماذا ياعلماء الإخواتنكرون على علماء اليمن فتاواهم بوقف إراقة دماء اليمنين وأنتم من أصدرفتاوى القتل فهل تتذكرون من أصدر فتوى الحرب على أبناء صعدة وأدخل البلاد في حرب خاسرة اعتقد انكم تعرفونه جيداً وهل تعرفون من أصدر فتوي الجهاد في حرب الانفصالين وأستباح دماء أبناء الجنوب وأنتم اليوم تذرفون دموع التماسيح على الجنوب وأنتم من نهب السلاح والمؤسسات بالتاكيد تعرفونه والشعب اليمني يعرفه وهل نذكركم بمن اصدر الفتاوى في قتل أبناء المناطق الوسط في الحرب ضد الجبهة الوطنية في ثمانينيات القرن الماضي هل تعرفون الفرق بين من اباح القتل وبين من حرم القتل ان هذه المغالطات المكشوفة لن تنطلي على الشعب اليمني فقد عرفكم ونقول ما قاله زين العابدين بن علي الان عرفتكم