باسندوة لم يكتفي بالإهانة التي وجهت له من أمير قطر ورئيس وزرائه , الذين غادروا الدوحة قبيل وصوله مع وفد رسمي يمني تمت كل الترتيبات البروتوكولية مع السفير القطري في صنعاء " ملبياً ل دعوة رسمية " من أمير قطر ورئيس وزرائة , وقد تضمنت عناوين مواقع المعارضة في أحزاب اللقاء المشترك " با سندوه سوف يصلح ما أفسدة النظام السابق مع دولة قطر " بل وجه ال با سندوة أهانة أخرى وهو يستعد لركوب الطائرة مغادراً الدوحة وهو يقبل مساعد رئيس الوزارء القطري بشكل مخزي ومذل .
على باسندوة التوقف عن ممارسة دور " الشحات " في زياراته الى الدول التي يهواها دون غيرها , وعليه ان يعلم انه يمثل الشعب اليمني الأبي , ويمثل حكومة يشاركه فيها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي لم يقبل على نفسه اي مذلة , طوال الفترة السابقة , فزيارته الى دولة قطر كانت مخزية فقد استبقلة وودعة موظف في وزارة الخارجية القطرية , وعليه ان يعلم ان اليمن كبيرة بعراقتها وتاريخها ورجالها وحاضرها ومستقبلها . قد يشفع له الشعب اليمني البكاء والنواح الذي لم يفهمه الشعب اليمني ولم يتعود عليه لا سابقا ولا حاضرا , لكنه الشعب اليمني يعز عليه ويحزنه ان يمثله شخص بحجم با سندوه المسكين الباكي الشاكي الذليل .