تغييرات كثيرة طرأت في الدوحة بالنسبة إلى وفد المعارضة اليمنية الزائر لعواصم خليجية بعد عودته من موسكو وعدم ذهابه إلى بكين لأسباب غير معروفة حتى الآن برغم موعد حدد سلفا, ومن الكويت إلى الدوحة طار الثلاثي نعمان باسندوة الآنسي وهناك تغيرت الألقاب والمناصب. ووفقا لوكالة النباء القطرية فإن باسندوة صار هو "رئيس اللقاء المشترك في جمهورية اليمن" ولم يعد الدكتور ياسين كذلك ولا الأول رئيسا ل"المجلس الوطني" الذي لم ترد على ذكره بتاتا الوكالة الرسمية القطرية. الخبر بنصه في وكالة "قنا" يقول: "استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في مكتبه بالديوان الأميري ظهر أمس- الأربعاء- سعادة السيد محمد سالم باسندوه رئيس اللقاء المشترك في جمهورية اليمن الشقيقة والوفد المرافق وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارتهم للبلاد.وجرى خلال المقابلة استعراض اخر التطورات على الساحة اليمنية". وهكذا فإن باسندوة وليس نعمان هو رئيس اللقاء المشترك (..) وهو رئيس الوفد والبقية مرافقون له وحتى مجرد ذكر الأسماء غير مهم . والأهم أن الوفد قدم إلى دوحة قطر وفي همه أكثر من أي شيء آخر هدف كبير هو " للسلام على سموه بمناسبة زيارتهم للبلاد".
وقد أعتبر مراقبون للشأن اليمني عن ما صدر من بيان عبر وكالة انباء قطر بخصوص اللغاء المجلس الوطني وتعيين با سندوه بدلا نعمان هو استهداف لكل ما من شأنه ان يحل الأزمه السياسية اليمنية لكون آمين عام الحزب الأشتراكي اليمني شخصية مقبوله من جميع الاطراف باليمن وتعيين با سندوه وهو خارج اليمن وفي قطر يعتبره المراقبون تدخل سافر في الشأن اليمني ويزيد من تصعيد وتسعير الأزمة اليمنية ويزيد من التدخلات القطرية في الشأن اليمني ,,,