بأيعاز من اخوان انصار ابين ... بأيعاز من حزب الاصلاح الاخواني وكل اذياله واتباعه ... تحركت مليشيات حزب الاصلاح الاخواني ومن حالفهم من اخوان ارحب ونهم ومن حلفائهم ضد النظام من حوثيين وحراكيين انفصاليين , جميعهم تحركوا الى امام منزل الرئيس هادي , ليس من اجل الاحتفال في انتصارات الجيش والامن واللجان الشعبية على انصار القاعدة في ابين التي تشرد أهلها بعد ان ارهبتهم تلك المجاميع الارهابية القادمه من دول الجوار الخليجي والعربي والاسيوي . بل انطلقت، صباح اليوم الخميس، مسيرة حاشدة لكل تلك المليشيات من ساحة التغرير بصنعاء، للتأكيد على رفضهم المشاركة في الحوار الوطني قبل هيكلة الجيش ، وذلك بالتزامن مع انعقاد ندوة شبابية في صنعاء ناقش فيها عدد من شباب الثورة، الشروط الخاصة بالمشاركة بالحوار الوطني. وتوجهت المسيرة إلى منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية هناك للمطالبة بسرعة الهيكلة والإفراج عن جميع المعقلين من شباب الثورة. وطالب المتظاهرون برحيل بقايا عائلة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومحاكمته، كما ندد المتظاهرون بالتمرد على قرارات الرئيس هادي. وبالتزامن مع المسيرة نظمت منظمة شباب توداي ورشة عمل خاصة بالتهيئة للحوار الوطني، حيث شارك في الندوة عدد من شباب الثورة لمناقشة أهم القضايا والشروط الخاصة بالمشاركة بالحوار الوطني. ولم ينسى اخوان اليمن ان يساندوا اخوان سوريا برفع علم الانتداب الفرنسي في سوريا أبان " أتفاقية سايكس بيكو" فقد كان يرفع هذا العلم ذو الألوان السوداء والخضراء والثلاث النجم الحمراء , الجدير بذكره ان كل تلك المليشيات والعصابات المحتشدة القادمة من معسكرات ساحة الجامعة لم تتفوه بحرف واحد عما يحصل في ابين من أنتصارات للجيش اليمني الذي يطالبون ب تدميرة " هيكلته " وقد صرح زعيم الاخوان الارهابيين في اليمن الزنداني في خطاب سابق له , أن الجيش المصري استولى على مصر ويجب ان لا يستولي الجيش اليمني على السلطه , وقد طبق اخوان اليمن ذلك الخطاب حرفيا , ولا زالت معسكرات الحرس الجمهوري في ارحب ونهم وبني جرموز الى اليوم تحت النار والحصار .
هذا يغيضهم
قد دشن حزب الإصلاح –الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن والذي يقود تكتل اللقاء المشترك الحاكم بمقتضى المبادرة الخليجية، مرحلة ثانية مما وصفها التصعيد الثوري تستهدف الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي كما سابقه ، ورفض الحوار الوطني قبل هيكلة الجيش على أسس طالبانية وإقالة المحافظين واجتثاث كل قيادات المؤتمر الشعبي. وكثف الإخوان في منهج التصعيد الميداني الجديد بمظاهرات منذ أمس الأول رافعة تلك الشعارات مع جولة ساخنة من التحريض والنيل من عزيمة قوات الجيش من الحرس الجمهوري الذي سطروا ملاحم بطولية بجانب اللواء 111 مشاة واللجان الشعبية في لودر أبين وأحداث انتصار في تحرير المديرية من عناصر الإرهاب ممن يسمون أنفسهم ب" أنصار الشريعة " وعناصر تنظيم " القاعدة" بجانب مديريات مودية والوضيع وهي المناطق المسيطر عليها مسلحو التنظيم منذ نحو عام والمعلنة إمارة إسلامية..وتواصل تلك القوات منذ السبت الماضي مع بقية وحدات الجيش عمليات الحسم العسكري لتطهير كل أبين من قوى الإرهاب والطرف بعمليات نوعية حظيت بإشادة داخلية وخارجية وإسناد شعبي منقطع النظير. البرنامج التصعيدي جاء بعد يوم واحد على بيان صوتي أطلقه زعيم القاعدة الام أيمن الظواهري هاجم فيه الرئيس عبدربه منصور هادي واعتبره "عميل خلف عميل هو الرئيس السابق علي عبدالله صالح" ، داعيا اليمنيين وشباب الثورة وحلفاء أنصار الشريعة في اليمن الذراع المحلي لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ، الى تصعيد مرحلة جديدة من الفعل الثوري للإطاحة بهادي وجيشه الذي يخدم أمريكا وحلفائها الكفرة والصليبيين. ودعت اللجنة التنظيمية للثورة التي يديرها عمليا الإخوان ومراكز نفوذهم، إلى هبة جماهيرية كبرى غدا في جمعة اطلقوا عليها مسمى" ارحلوا عن جيشنا", في ساحات عواصم المدن لاسيما العاصمة صنعاء. وقال بيان عن اللجنة أن هذه التسمية تأتي "كجزء من برنامج تصعيدي أعلنت عنه اللجنة ضمن جملة مطالب أخرى وعرضتها على الحكومة قبل المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم وابرزها إنهاء انقسام الجيش وتحريره من قبضة عائلة الرئيس السابق,وإقالة كافة أقاربه من مناصبهم العسكرية والأمنية". ومنذ أمس الاول برزت تطورات تصعيد جديد للتظاهرات يقودها حزب الاصلاح ومراكز نفوذه الدينية والقبلية والعسكرية في عديد مدن للتحريض ضد الرئيس الانتقالي المنتخب عبدربه منصور هادي والنيل من عزيمة الجيش في معاركة ضد القاعدة والتشهير والتحريض ضده بتهم قتل المواطنين وانه جيش عائلي والتعبئة الانتقامية منه على مراء ومسمع رعاة المبادرة الخليجية والية تنفيذها والمجتمع المحلي والإقليمي والدولي.