أظهر شريط فيديو بثه المرصد السوري لحقوق الإنسان على الانترنت الخميس 7 مارس/آذار، عددا من مراقبي الأممالمتحدة ال21 المخطوفين في سورية على أيدي مجموعة مقاتلين معارضين. وظهر في الشريط ستة مراقبين بالزي العسكري جالسين جنبا الى جنب في غرفة مع ضابط قال إنه عضو في "الكتيبة الفلبينية ضمن قوات الاممالمتحدة". والمراقبون ال21 الذين خطفوا الاربعاء من عناصر قوة المراقبة وفك الارتباط في الجولان. وقال الضابط الفلبيني ان اشتباكات اندلعت تخللها قصف مدفعي بينما كانوا متوجهين الى بلدة جملة التي اعتقلوا على مقربة منها، موضحا انه تم توزيعهم على عدة أماكن. وأوضح الضابط أن خاطفيهم يقدمون لهم الطعام والماء. ونقل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن متحدث باسم لواء "شهداء اليرموك" المجموعة التي تبنت خطف المراقبين، قوله إن أفراد قافلة قوات حفظ السلام محتجزون كضيوف، وإن مقاتلي المعارضة يريدون انسحاب الجيش السوري ودباباته من المنطقة، قبل عملية الإفراج.