أظهر شريط مصور بثه المرصد السوري لحقوق الانسان ي في لواء شهداء اليرموك يظهر عدد من مراقبي الاممالمتحدة المخطوفين في سوريا والذين أعلنت الأممالمتحدة اختطافهم من قبل مسلحين. ويظهر عدد من المراقبين في احد منازل بلدة جملة بمحافظة درعا وهم بصحة جيدة ويتحدث احدهم في الشريط عن ظروف وجودهم وعن معاملتهم.. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن الاربعاء اختطاف 20 من قوات الاممالمتحدة لحفظ السلام بمحافظة درعا جنوبي سورية. ونقل عن إعلامي في لواء "شهداء اليرموك"أن مراقبي الأممالمتحدة المحتجزين لدى اللواء هم من الجنسية الفلبينية وان عددهم 20 مراقبا. واتهم الاعلامي العشرين مراقبا بأنهم يساعدون "القوات النظامية السورية بإعادة الانتشار في المنطقة المجاورة للجولان السوري المحتل والتي سيطر عليها مقاتلون من الكتائب المقاتلة قبل أيام وأسفرت عن استشهاد مالايقل عن 11 مقاتلا بينهم ضباط منشق وقتل مالايقل عن 19 من القوات النظامية"". وظهر في فيديو بثوه على شبكة الانترنت رجل قيل إنه "الناطق الرسمي باسم لواء شهداء اليرموك". وقال "أعلنت قيادة لواء شهداء اليرموك أنها تحتجز قوات الأممالمتحدة لفض الاشتباك في الجولان حتى انسحاب قوات نظام الأسد من أطراف قرية جملة". وأضاف: "لن يتم الإفراج عنهم إلا بعد انسحاب قوات نظام الأسد من أطراف بلدة جملة الحدودية لإسرائيل لمواقعها وان لم يتم الانسحاب خلال 24 ساعة سيتم التصرف مع هؤلاء على أساس التعامل مع الأسرى".