أعلنت تنسيقات الثورة السورية اليوم الأثنين وفاة قائد لواء التوحيد عبدالقادر صالح قائد لواء التوحيد أحد أبرز وأهم فصائل الجيش الحر المقاتلة في سوريا والذي يضم أكثر من 10 آلاف مقاتل في حلب. وقالت قناة الجزيرة إن الصالح أصيب قبل أيام قبل أن توافيه المنية يوم الأحد في أحد مستشفيات تركيا، والصالح الذي يعرف باسم حجي مارع يكاد يكون الشخص الوحيد الذي تتفق عليه جميع الفصائل السورية ويمثل أيقونة لكل ثوار سوريا. وكتبت مواقع إخبارية سورية “استشهد قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح مساء اليوم (الأحد) متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهداف طيران النظام لاجتماع جمعه مع قياديين في لواء التوحيد في مدرسة المشاة المحررة بريف حلب.و نقل الصالح بعد إصابته إلى غازي عنتاب، قبل أن يتم نقله بطائرة خاصة إلى أحد مشافي أنقرة، حيث وافته المنية هناك”. وقالت إخبارية “عكس السير” السورية إن الصالح دفن في وقت متأخر ليل الأحد في بلدة ” مارع ” التي يتحدر منها. من هو عبد القادر صالح عن سيرته كتب موقع عكس السير الإخباري السوري “عبد القادر الصالح شاب من ريف حلب الشمالي ومن بلدة مارع بالتحديد لم يتجاوز الثالثة والثلاثين من العمر إلا أنه ظهر كقائد استثنائي لأكبر التشكيلات المقاتلة التابعة للجيش السوري الحر, بل تعدى ذلك لأن أصبح رمزاً من رموز الثورة في حلب, عمله الأساسي هو تجارة الحبوب والمواد الغذائية, ويعرف عنه صدقه وأمانته في التعاملات التجارية التي كان يمارسها قبل الثورة, بالإضافة لعمله التجاري كان يمارس دوره في المجتمع عبر الدعوة إلى الإسلام داخل سورية وخارجها أحياناً, مع بداية الثورة كان عبد القادر الصالح من الشباب الذين نظموا الحراك السلمي الثوري في مدينة مارع, حينها أطلقت عليه تسمية “حجي مارع” وكانت التسمية الوحيدة له في بداية الحراك فالكثيرون لم يعرفوا من هو حجي مارع, وعندما بدأت تزداد جرائم النظام وتكثر انتهاكاته اضطر الرجل أن يحمل السلاح في وجه هذا النظام كما فعل غيره من السوريين”. وجُرح عبد القادر في المعارك أكثر من مرة، و نجا من محاولة اغتيال في الخريف الماضي مما أضاف لصورته لمعاناً لدى سكان محافظة حلب التي يقوم فيها بشكل أساسي بقيادة الثوار.”