قتل خمسة قياديين في ألوية وكتائب مقاتلة ضد النظام السوري أمس الخميس في معارك وقصف من قوات النظام، بينهم أربعة في منطقة حلب (شمال)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. دمشق (وكالات) وتشهد مناطق عدة في محافظة حلب معارك بين الجيش السوري ومقاتلين متمردين بينهم متشددون تكفيريون. وتنفذ قوات الجيش السوري عمليات عسكرية واسعة منذ 3 أسابيع على معاقل للمجموعات المسلحة المتمردة تمكنت خلالها من استعادة بعض المناطق والمواقع الاستراتيجية لا سيما شرق مدينة حلب. وقتل يوسف العباس المعروف باسم أبو الطيب، وهو قيادي في لواء التوحيد النافذ، في غارة استهدفت قاعدة عسكرية عند مدخل حلب الشمالي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ عام تقريبا. وأظهر شريط فيديو تم بثه على الانترنت جثة قيل إنها لأبو الطيب بعد نقله إلى بلدته مارع في ريف حلب. وكان العباس يستقل سيارته داخل القاعدة عند حدوث الغارة التي أصابت كذلك القائد النافذ في لواء التوحيد عبد القادر صالح، بالإضافة إلى قائد آخر هو عبد العزيز سلامة. كما قتل، من جهة ثانية، قائدان للكتائب المقاتلة المعارضة خلال معارك ضد القوات النظامية بالقرب من مطار حلب الدولي. وفي ريف حلب، قتل ضابط منشق وقائد لأحد ألوية المعارضة برتبة عقيد إثر معارك مع القوات النظامية في جبل معارة الأرتيق. وجنوبا في ريف حمص، قتل قائد لواء في معارك بالقرب من بلدة مهين، التي أحرزت القوات النظامية تقدما كبيرا من أجل استعادة السيطرة على مستودعات للأسلحة فيها كانت المعارضة قد استولت على أجزاء منها. وكانت الجماعات المسلحة المتمردة قد دعت الأربعاء إلى "النفير العام" لمواجهة القوات النظامية في حلب ردا على التقدم الذي أحرزه الجيش السوري وبخاصة في شرق المدينة. /2926/