إحدى الأمرين لا ثالث لهما أما وان يكون الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح قد ورطوا الرئيس هادي بمجزره وزاره الدفاع الوحشية وجعلوا منه طعم للمواجهة مع الشقيقة السعودية التي هي في الأساس من دعم الرئيس هادي ليصل إلى كرسي الرئاسة ومواجهه أخرى حاسمه ومع الشعب اليمني في هذه المجزرة الدموية والوحشية . والا لماذا وبدون أي مبررات ومقدمات الاتهام وفورا وفي نفس يوم المجزرة الدموية توجيه أصابع الاتهام إلى الشقيقة الكبرى السعودية وفي اقل من 24 ساعة وهذا مالم يحصل في تاريخ اليمن ان تشكل لجنه تحقيق من رئيس الجمهورية في مجزره تطال أكثر من مائتين وخمسين قتيل وجريح وتخرج علينا اللجنة في اليوم ألتالي لتوجه تقريرها صوب صدور الأشقاء في المملكة الشقيقة السعودية التي كان لها الفضل بعد الله في تبني والإشراف والتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وحلحلت الأزمة اليمنية لتوقف الاقتتال وتقديم الدعم إلا محدود اقتصاديا والدعم السياسي لهادي. وبدلا من وضع النقاط امام الحروف لكشف الحقيقة للشعب اليمني عمن مول وخطط ونفذ ذلك العمل الإرهابي الجبان في تلك المجزرة الوحشية يأتي التقرير وكما يبدو لي وللقارئ الكريم والمتابع المشهد اليمني ان من خططوا جميعا واشتركوا في تلك الجريمة هم أنفسهم من اعد ذلك التقرير سالف الذكر مع أطراف خارجية تريد ممارسه الابتزاز السياسي على الأشقاء في السعودية فقط بأدوات يمنيه في الحكم هم الإخوان والحكومة والمرشد وذلك لتصفيه حسابات دوليه وإقليمية ضد المملكة الشقيقة السعودية نظرا لموقفها العربي المشرف مع الأشقاء المصرين في التصدي للإخوان وإجهاض مشروعهم التآمري في المنطقة ودعمها لإرادة الشعب المصري وخارطة الطريق للجيش العربي المصري الحر بزعامة اللواء عبدالفتاح السيسي الذي كان له الشرف العظيم لدفن المشروع الإخواني في كبرى قلاعهم في مصر . وفي ذلك اليوم وبدلا من ان يبارك الرئيس هادي خطوات الأشقاء وجلاله الملك عبدالله في دعمه الأشقاء في مصر في ذلك اليوم امتنع الرئيس هادي في يومها ولم يبارك خارطة الطريق للشعب المصري ويدعم الموقف المشرف للأشقاء في المملكة السعودية وهذا الموقف كان للرئيس هادي تقديرا لمشاعر حلفائه الإخوان المسلمين الذين أوصلوه السلطة كما يتوهم لهم . هذا الموقف السلبي للرئيس هادي يجعلنا نقول الأمر الثاني هل سنكتشف قريبا ان الرئيس هادي إخواني بامتياز وقد يكون هادي سماحة المرشد العام للإخوان في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط الجديد كما هو حال مدير مكتبه نصر طه الذي كان حتى الأمس القريب مؤتمري وبعدها يعلن انه إخوان مسلمين وكان فقط ينفذ أجنده الإخوان المسلمين تحت مظله المؤتمر الشعبي العام والرئيس صالح وهم كثر مما رأيناهم لأمثال الأستاذ نصر مصطفى فهل تكون ياسياده الرئيس اخوانيا وفي التجمع اليمني للإصلاح ونحن والشعب اليمني لانعلم خاصة وان هناك من يتحدث ان الإخوان الإصلاحيين عندما يكونوا معك في اجتماع او في مقيل وفي وقت الصلاة بجعلوك تكون إماما لهم أمثال حميد وعبدالوهاب الانسي واليدومي ومحمد قحطان وبقيه الشله ولكن وللعلم بعد ان يخرجوا من عندك بعيدو ذلك الغرض الذي انت تأممت بهم ويقولون ان هذا لايجوز ان يؤمنا ضابط كان تربيه البريطانيين كما يعتبروك وهذا في دينهم ومعتقدهم جائز كما يقولون ان لايجوز ان يؤمم بنا شيعي من جماعه الخميني ؟؟ الأخ الرئيس نذكرك ان من قتلوا في مجزره الدموية (العرضي ) في وزاره الدفاع الوحشية بشر وبالمئات ولديهم أهالي وأبناء وأمهات وآباء وزوجات وورائهم اسر كبيره يتمت ولا يجوز ان تقبل بها ان تكون لعبه سياسيه ولايجوز لك ان تسمح للإخوان والقوى المريضة بان تكون تلك المجزرة والدماء ورقه ضغط واساءه للأشقاء في السعودية يمارسها الإخوان فالسعودية اكبر من ذلك ولو أرادت لهم الويل لمسحت بهم البلا ط كما مسحت بهم في مصر.
الاخ الرئيس هل تكون اليوم مع اليمن ومع الشعب اليمني ام انك ستكون مع الاخوان وحزب الدمار . الاخ الرئيس إلى اللحظة لم نرى منك ولم يرى الشعب اليمني أي تحرك لأنصاف الشهداء وأسرهم وابناهم الأيتام ولم تقدم أي دليل حول المجرمين والممولين الحقيقيين والمقصرين في تلك المجزرة الوحشيه , فهل ورطوك الإخوان في تلك المجزرة الوحشيه والا لماذ هذا الخضوع لهم والصمت المريب ولماذا لم تستطع محاسبه احد منهم وأنت اعلم يقينا أنهم وراء ذلك العمل الإرهابي الجبان ووراء تلك المجزرة البشعة . بل ان البعض منهم قال لماذا الرئيس هادي ومرافقيه حضروا يوم الأربعاء في تخرج الدفعة العسكرية بتلك البدل وفي يوم حادث العرضي يكون الرئيس ومرافقه الشخصي بنفس ألبدله وهذا يعني ياسياده الرئيس انك لم تعد منذ يوم الأربعاء إلى منزلك مما يعني انك كنت مبيت في العرضي من قبل تلك المجزرة بيوم كما يروج الإخوان المسلمين وهذا ما أكده سكرتيرك الشخصي وابن أخيك محمد هادي الذي انزل تغريده على حسابه انك كنت المستهدف في العرضي وانه حصل التفجير وأنت في العرضي . وبعدها بيوم واحد يأتي سكرتيرك الإعلامي الاستاذ يحي العراسي ليقول وعبر تصريح ان الرئيس كان غير موجود في العرضي وذهب أثناء تفجير الموقف ليجتمع بالقادة العسكريين لحسم الموقف وبعدها بثلاثة أيام تجتمع انت ياسياده الرئيس باللجنة العامة لتقول انك ذهبت لحصر الإرهابيين في العرضي لحصرهم في مكان محدد لتطهيرهم جميعا . علامات استفهام يرسلها الإخوان المسلمين إلى الشارع اليمني وتناقض وتخبط لامبرر له سوى انك من قاد المعركة المفتعلة والهجوم الوهمي لاغتيالك من اجل ان تخرج من المعركة المنتصر وترتمي في أحضان المؤتمر الشعبي العام وتقول انك الحمل الوديع والذئاب جاؤوك من الشقيقة السعودية لاغتيالك وما تلك أللعبه المكشوفة الا ورقة ضغط على العربية السعودية من اجل التمديد ؟..
لم تعد الاعيب الثعالب من الإخوان المسلمين تنطلي على شعب الإيمان والحكمة فقد أصبحت قراءاته صحيحة , فهل بلعت طعم الاخوان ياسياده الرئيس وبدلا من ان توجه الوحدات الخاصة لمكافحة الإرهاب لتكون هي من تتعامل مع الإرهابيين للقضاء عليهم وفقا وفنون القتال الذي تدربت عليها بأيادي امريكيه وبدون أي خسائر في الأرواح من الأسرى جميعا كما يحصل في كل بقاع العالم . ولكن يبدو ياسياده الرئيس ان الإخوان جعلوا منك تقايس الطعنه وتعمل على تطهير الجميع في العرضي (بري ومجرم )كما قلت انك ذهبت لتطهيرهم في أسرع وقت داخل المستشفى فهل سنكتشف يوما ويكتشف الشعب اليمني انك المرشد العام للإخوان المسلمين ؟ او ان الإخوان ورطوك ولذلك مازالوا يملون عليك بما يريدون ضد الوطن وضد الأشقاء في السعودية وهذا ما لن يفلحوا به يوما لأنهم يلعبون بالورقة الخاسرة. غادر جمال بنعمر اليمن وهو متحامل على الفاسدين السخفاء وأراد ان يرمي بهم الى مزبلة التاريخ وتوجه الى قطر حيث حمل التقرير الى الأمين العام والخطة البديلة التى أعدتها الاستخبارات التركية معقل الإخوان ومركز توجيهاتهم حين زارت اليمن وتوجهت الى وزارة الدفاع لتتبنى تأثيثه مع المقاول ألإخواني حيث احتصلت على خرائط كافيه لاقتحامه فيما لو فشل جمال بنعمر ....... في الإثناء وجه السخفاء الفاسدين رسالة الى الامين العام للأمم المتحده لفضح تجاوزات الوسيط السياسي للأمم المتحده الذي تحول من مراقب لسير التصالح اليمني الى الحاكم الاممي والمندوب السامي بليمر بنعمر اليمن , فما كان من الأمين العام للأمم المتحدة الا ان أنصف يمن الايمان وقال ( لا للتشطير وحتى وان أرادته بعض القوى الانفصالية , فان اليمن دولة موحده معلنه في المنظومة الدولية لا يجوز لها التشطير وليذهب الانفصاليون الى مزبلة التاريخ ). مما اثار حنق الاخوان المسلمين الداعيين للتمدبد أصحاب المصالح والأجندات المعدة مسبقا والجاهزة لتفجير الوضع في صنعاء على غرار دماج النازفة فكانت ألخطه البديلة التي تسعي الى البقاء على المرشد العام للإخوان في حكم اليمن باسلوب سياسة الدكتاتوريه والضرب بالحديد والنار لأجل استمرار انقاذ المخطط والتمديد لمشروع انفصالي او الاعداد لمشروع انفصالي مستقبلي ....... فهل انت هادي ذلك المناضل الذي عرفناه ويعرفه الشعب اليمني ؟ وهل يا سيادة الرئيس لازلت تؤمن بأنك تحكم لمصلحة الشعب اليمني الذي يذبح يوميا من الوريد إلى الوريد ؟ ام انك وصلت الى قناعه بأنك تحكم لمصلحة مخطط تركي قطري وأجندة خارجية يدعمها حزب الإخوان المسلمين في اليمن والإقليم .....