لا شك عند أي يمني ... ان اليمني بطبعه انسان مقاتل ويجيد استخدام معظم انواع الاسلحة بما فيها الثقيلة ... فما بالنا بالجنود المدربين والممارسين وبذوي الخبرة .. كيف يقتلون وهم نائمون وهم يصلون وهم غافلون .كيف يبادون جميعاً.. ليس اهمال حاشا الله .. كيف يهملون ويغفلون وهم يلعمون ان الارهابيين وأعوانهم من الاخوان المسلمين ولم تحميهم منهم حتى المستشفيات وبيوت الله ... كيف يغفلون وهم يعلمون انهم في مناطق ملتهبة والارهاب مخيم بها ويضرب بها في كل يوم وكل ساعة كما يحدث الان من ارهاب حراكي وقاعدي وعنصري واخواني في محافظة حضرموت ... هم لم يغفلون عن عملهم وسلاحهم( ... بل) أخذوا على حين غره .. نعم ... في كل المعسكرات والقيادات والنقاط الامنية عيون للإرهاب تترصدهم وعند اي فرصة يكون بها الجنود على مائدة غدائهم او قايمين في عباداتهم او في دقائق استراحتهم .. يتم التبليغ وترسل الاشارات الى الارهابيين المنتظرين والمتحفزين ,, فتنطلق طلائعهم الملعونة ,, معلنة الجهاد على عبد الله ومحمد واحمد وصالح وموسى وعيسى ويوسف .. فتبيدهم وهم نائمون او في صلاتهم قائمون ... تحت صيحات التكبير والتهليل ... وكعادت الارهابيين والحاقدين والعنصريين والمتعاونين معهم , يتم قتل الجميع ويلاحقوا من مكان الى اخر ولن تتراجع تلك الجحافل الشيطانية الا وقد ابادتهم جميعا ولا مانع عندها ان قتلتهم وهم نائمون وحتى وهم ببيت الله او على سجاجيدهم يصلون ,,, تنسحب تلك الجحافل الشيطانية تحت سمع وبصر يمنيين مسلمين صامتين ويختفون في مدنهم وقراهم , وفي كل عمليه لهم يأخذون عيونهم معاهم مستأرين ... وكعادت القادة العسكريين المتخاذين , والفاشلين يزمجرون ويهددون وللجان التحقيق يقيمون .. وبعد كم يوم ينسى الناس ما حدث وتطوى القضية رقم( 2000 ) ضد مجهول في الوزارة وفي القيادة وفي المنطقة العسكرية وفي الادارة و(النقطة العسكرية المنكوبة) ... وبعد كم يوم تعاد الكرة مرة أخرى وأخرى ( لم لا ) فقد أدمن الشعب اليمني على ما يحدث من مجازر و اصبح الامر (عادي) .. لانهم روضوا الشعب على قاعدة ( مجزرة - برقية تعزية -لجنة تحقيق - نسيان ) حتى ان القائد الاعلى للجيش اليمني هذه المره لم يكلف نفسه ارسال تعزية لاهالي الجنود ال 20 رحمة الله عليهم .. فليسقط الجيش أدات (الطاغية) وعدم أسقاطة خطأ ثوري بل خطيئة ثورية هكذا صرح احد قادة الاخوان المسملين اليوم على صفحته بالفيس بوك . * رئيس تحرير البيضاء برس