بين التأمل والتألم 2 بقلم : زعفران علي المهنأ قبل خمسة أعوام وشهر وواحد وعشرون يوم ..خطيت مقالي الاول بين التأمل والتألم مخاطبه في ذلك الوقت بعتاب ذلك الطيش والتهور المتمثل ببعض من كنا نعول منهم الحفاظ على تاريخ اليمن من خلال تاريخ أباءهم الي قدموا الغالي والنفيس من اجل أن تقوم الجمهورية اليمنية. واليوم ها أنا اخط مقالي الثاني لنفس العنوان (بين التأمل والتألم2) مناشدة فيها أبن أول رئيس ل الجمهورية اليمنية 1962م ونحن نعيش أعيادنا الوطنية السبتمبرية والاكتوبرية وعلى اعتاب عيد الاضحى . فيا سعادة وزير الخارجية اليمنية وأبن أول رئيس جمهوريه / جمال عبدالله يحي السلال : عيد الاضحى هذا العام ليس عيداً للبهجة والفرح والسرور ليس لأن قلوبنا مثقلة بلهموم والأحزان ، بل لأنافي الحقيقة نحتاج ان نقدمه للأولادنا درس سماوي يتوهج بنوره على حياتنا لنتدارس فيه كيف تؤدى الطقوس لأشرف تجمع وحدوي للأمة اختارت الاسلام منهج وكانت السباقة بكل لين ورقة فؤاد لهذا المنهج وهي بلد الايمان يمان والحكمة يمانية ( اليمن )فتتضح لهم المعاني الكبيرة والعظيمة التي يحملها لهم عيد الأضحى المبارك بكل ما فيه من قيم الايمان والطاعة والتضحية من أجل الوحدة والتماسك والتآزر بداء من الوحدة الوطنية سعيا للوحدة العربية ان شاء الله. سعادة وزير الخارجية اليمنية وأبن أول رئيس جمهوريه / جمال عبدالله يحي السلال : هذا الدرس الاول الذي نلقنه أولادنا منذ بداية العشر المباركة وأنت اليوم تضرب بهذه اللوحة السماوية عرض الحائط لتقف أمام من لن يرضوا عنك مهما قرأت من تقارير وأكدت من نسب تقول بأننا على مشارف (جوع ،وقهر، وظلم ،)بسبب نظام كان والدك يسهر الليالي ليجعلك أحد أفراده المميزين، فأنت حصلت على أهم وسام تاريخه وأسمه ... لتؤكد لهم بهذه الايام الوحدوية التي جمعت بين فجري سبتمبر وأكتوبر اليمني والوقوف بعرفة ورغما عن أنف كل اليمنيين بأنك ما قرأته لهم ما هو إلا خيوط تمزيق الوطن الذي ناضل فيه والدك طوال سنوات الكفاح ليسهم بتوفير كل سبل بناء ملامح الانسان اليمني المعاصر وأولها أنت مردد جملة كم أمقتها (أنا هنا بشخصي الواقف أمامكم)..... رحمك الله يا والدي المرحوم عبد الله السلال المناضل وأول رئيس جمهوريه في وطني الغالي اليمن سعادة وزير الخارجية اليمنية وأبن أول رئيس جمهوريه / جمال عبدالله يحي السلال : إليك الثانية وتأمل معنا بتألم فقيمة الطاعة المتناهية في الخضوع والاخلاص حين يُسلم الابن البار بأبيه للأمر فيُسلّم عنقه لأبيه قائلا له في ولاء منقطع النظير «يا أبتي افعل ما تؤمر» مقدم أجمل صور التضحية ، فالأب عازم على أن يصدق الرؤيا متقربا حتى ولو وصل الأمر به حد ذبح ابنه فلذة كبده والابن عازم على التضحية بروحه ودمه ارضاء لربه وارضاء لأبيه ، وحين يصل الاثنان الى قمة الفداء والتضحية يفتدي الرحمن الرحيم اسماعيل عليه السلام بكبش سمين ليعطي أبناءه وعباده درسا في طاعة الوالدين وهو الدرس الثاني الذي نعمقه في أبناء في هذه الايام الفضيلة من عشر ذو الحجه... وأيضا تأتي أنت لتضرب بكل هذا عرض الحائط وتعطينا درساً كيف يكون العقوق والجحود ...فنقف حائرين كيف نرد على أبنائنا وهم يشخصون بأعينهم نحونا بتعجب ..!!ولسان حالهم يقول: اليس هذا أبن أحد عظماء اليمن ومن شربتمونا حبه واحترام نضاله كيف يذهب لمن كان والده يمقتهم...؟!! لماذا لم يقعد هنا ويواجه ما يراه خطاء أوفساد...؟!! لماذا لم يستعن بالمجالس التشريعية وقنوات التصحيح داخل اليمن...؟!! هل لهذا الدرجة لم يعي نضال والده ...؟!! الى هذه الدرجة لم يتشرب حب اليمن ليذهب ويفاوض بها هناك لدى من يريدون لنا التمزق والشتات ...؟!! لماذا اسماعيل أمتثل لسكين أباه ولم يمتثل سعادة وزير الخارجية اليمنية وأبن أول رئيس جمهوريه / جمال عبدالله يحي السلال لصوت اليمن ..... الله ماأقساها من أسئلة في أيام يجب ان نقوم بواجبنا نحو أبنائنا لنغرس قيمة الطاعة والمحبة لأباءهم وأوطانهم وتاريخهم وعظمائهم، لذا نحن بين التأمل والتأمل سعادة وزير الخارجية اليمنية وأبن أول رئيس جمهوريه / جمال عبدالله يحي السلال ملاحظة : رابط المقال السابق الذي كتبته قبل خمس سنوات http://www.nabanews.net/2009/20188.html