كتب الجنرال السعودي المثير للجدل أنور بن ماجد عشقي ، مقالا بصحيفة الاهرام المصرية بعنوان “الحرب العالمية القادمة”، أكد فيه أن الولاياتالمتحدة تعمل على اقرار استراتيجية ردع جديدة تتحرك بصوت خافت في انعقاد مؤتمرات سرية وخاصة تسمى باسم “استراتيجية المعادلة الثالثة” وهذه الاستراتجية – بحسب عشقي – تقوم على تعزيز التفوق التكنولوجي الامريكي، وذلك بابتكار أسلحة شديدة التعقيد تجاه الخصوم. وتابع عشقي: “ففي الوقت الذي تعمل فيه الصينوروسيا على تحديث قواهما العسكرية ، نجد الولاياتالمتحدة تستثمر ريادتها على صعيد الحروب عالية التقنية”. ووواصل عشقي: “فإذا كانت الصين تثير قلق الامريكيين بشكل يفوق القلق من الروس الذين كشفوا بعض أوراقهم في سورية، فإن هناك أبحاثا أمريكية أبرزها ما صدر عن مؤسسة (راند كورب) بعنوان “الحرب مع الصين واعادة التفكير في المستحيل” وهي دراسة سبق أن تكلم عنها كيسنجر وأطلق عليها الحرب العالمية الثالثة، التي أكد أن ما يجري في الشرق الأوسط ما هو الا مقدمة لحرب مع روسياوالصين، وقال إنها حرب شديدة القوة ولكن الولاياتالمتحدة سوف تنتصر”. واختتم عشقي مقاله قائلا: “ومع أن التسليح الامريكي الحديث شديد التفوق في المجال التقليدي والتقني، الا أن الولاياتالمتحدة اتخذت استراتيجيتها معتمدة على الانتصار بدون قتال، وهو ما تشاهده في مواقعها في الازمات التي يتعرض لها العالم العربي، وسوف تشهد في الايام القادمة انهيارات اقتصادية لبعض الدول الكبرى مثل الصينوروسيا وكوريا الشمالية ، كما تشاهد تقسيما لايران التي تمعن في عنصريتها الى أن تصبح ست دول مستقلة هي أذربيجان وفارس وكردستان وعربستان وبلوشستان وتركمانستان، لكنها سرعان ما تتحول الى النظام الفيدرالي بحيث لا تكون هناك عرقية ولا طائفية”.