رجحت مصادر أمنية وشهود عاينوا جثة محب القطط في مدينة إب عبده محمد حسن التعكري أن تكون الضحية تعرضت للقتل وربما السرقة أيضا وان موته لم يكن طبيعيا حسبما جاء في بعض الصحف المحلية في بأنه مات ثم أكلت من جسده الفئران. وذكرت مصادر أمنية ل " التغيير " أن سلطات التحقيق ترجح بان تكون الحادثة جنائية وأنها تشتبه بأشخاص .وهو الأمر ذاته الذي يعتقده عدد من جيران التعكري(80سنة )الذي عاش وحيدا وعرف بشغفه بتربية القطط ورعايتها. وقال إبراهيم المؤيد وهو جار للتعكري واحد الذين شاهدوا الجثة ،"وجدنا رائحة المقتول تزكم الأنوف وبعد أن جاء أفراد قسم شرطة شرقي المدينة والبحث الجنائي وجدنا الرجل وهو معصوب على وجهة بشال أي انه مخنوق " وأضاف "كانت يداه معطوفتين للخلف وهي متأكله الإطراف ورجلاه كذلك متأكله العقب مما يثبت إن الفئران أيضا أكلته ولكن بعد موته بأيام ".واشار الى ان وجه الضحية كان متورما وعيناه كذلك، "ما يدل على ان هناك عصابة قامت بقتله ومن ثم قامت بإغلاق باب منزله بقفل ". وقال خالد محمد الربادي عضو مجلس النواب السابق وجار التعكري كان الوالد عبده التعكري جارا هادئا يربي 15الى 20 قطه يخرج في الصباح الباكر لجمع بقايا اللحوم ليعتني بقططه قبل ثلاثه أيام تقريبا من العثور على جثته اختفى ولم نعلم الى اين ذهب ثم تم التواصل مع عاقل الحاره بعدها افاد بعض الجيران بوجود رائحة ممتنة تخرج من منزله وتم التواصل مع القسم الشرقي". من جهته قال نبيل محمد الصبري "الرجل معروف وبسيط لا توجد لديه أسره وسبق و تعرض للسرقه قبل سنه تقريبا في منزله الكائن في المدينه القديمه حارة البيحاني وكان المبلغ حسب ما قال حينها ثلاثمائه الف ريال ولم يبلغ الجهات الامنيه في حينه و لم يسبق ان وقف احد الى دانبه اوسأل عنه وما نرجوه هو الاهتمام بقططه بعد موته واعتبر الصبري ماتعرض له التعكري "جريمه وسطو مسلح " مطالبا القبض على على الجناة . وكان وليد المطري التقط قبل ايام صورا للضحية واهداها ل"التغيير" .وقال المطري "الله سيكشف الحقيقه ولو بعد حين " . متمنيا من الجهات الرسمية الامنيه إظهار الحقيقه للرأي العام".