أرتبط اسم الدكتور سيلان العرامي بجامعة البيضاء ارتباطاً وثيقاً منذ نشأتها ومن تاريخ اعلانها حيث لم نسمع عن وجود لجامعة البيضاء الا عند إعلان العرامي رئيساً لها... العرامي يبذل ما في وسعه لانجاح هذا المشروع بل ويسهر عليه خوفاً من الحاقدين والحساد الذين لطالما ارادو الوصايه على محافظتنا وان تكون ملحق لهم يسرحوا ويمرحوا فيها كما يشاءوا وأظن تجربة كليتا التربية برداع والبيضاء خير دليل على ذلك لماذا لا يريدوا لنا التحرر والاتكال على انفسنا هل هذا محبتاً لنا بغض وحقد دثين يكنوه لنا ولمحافظتنا فمن اكثر من مصدر سمعتهم يقولوا لم يبقى الا محافظة البيضاء تكون بها جامعه لماذا كل هذه السخريه والتطاول على محافظة قدمت الغالي والنفيس في تحرير الوطن من الاستعمار والحكم الامامي هل يتضايق البعض من الذين كانوا في عهد الامامه كرسييها وكانوا ايام الثوره جمهوري النهار ملكيي الليل ان تحصل المحافظه على الحد الادنى من الحقوق التي لولا فضل هذه المحافظه لكان نزل سيدهم البدر من عصر واعادنا على عصر الامامه الكهنوتيه من ثاني ان محافظه البيضاء لها فضل كبير واقل حقوق لها ان يكون ابنائها المتعلميه الاكاديميين هم من يديرون مؤسساتها واداراتها فهل يريد البعض او استحلى ان تكون المحافظه مجرد مكاتب لهم يديروها من اعلى القمه الى اخمص القاعده نحن الان في حكم السطله المحليه وعلى من لا يعجبه هذا الكلام ان يغادرنا بسلام والبقاء للافضل شعار المحافظه ليس ما نقوله هنا من الجانب العنصري او المناطقي لكن نقول ان لنا حق ان يكون اخواننا وابنائنا الاكاديميين والمتعلمين هم من يدير شئون محافظتنا كما يديرون هم محافظتهم وللعلم انا لا أعرف العرامي وليس دفاعاً عنه وانما لنعطيه فرصه لكي يثبت انه كفئ لهذا المنصب وليس بضروري ان يكون الرئيس للجامعه من ذمار او من صنعاء بل يجب علينا ان نقول نحن هنا ونحن لها من واجبي نحو محافظتي ان اقول كلمة حق ولو كلفتني أي شيء في سبيل محافظتنا فواجبنا تجاهها كبير