دانت الأممالمتحدة استخدام العنف ضد المدنيين في محافظة تعز ودعت جميع الأطراف للتمسك بمبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لضمان حماية جميع المدنيين . وجاء في بيانها "منذ فبراير الماضي، كانت مدينة تعز مسرحاً لاشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمتظاهرين ومجموعات قبلية. و قد اندلع القتال مجددا يوم الجمعة 11 نوفمبر 2011 ، في أحدث جولة من أعمال العنف التي أودت بحياة ما لا يقل عن سبعة أطفال خلال الشهر الماضي. و قد جرح ما لا يقل عن اربعة اخرين و قُتِلَ شخصٌ واحدٌ جراء استمرار القتال في مدينة تعز يوم السبت . كما تأثرث ما لا يقل عن أربع مدارس من جراء أعمال العنف الأخيرة في مدينة تعز، بعد أن تم مهاجمتها أو احتلالها من قبل الجماعات المسلحة لطرفي النزاع، كما أحرقت مدرسةٌ واحدةٌ بعد رفض الطلاب وجود مجموعاتٍ مسلحةٍ مواليةٍ للحكومة، مما أدى إلى إصابة أكثر من سبعة طلاب .
وتأثرت المرافق الطبية في مدينة تعز من النزاع الدائر، مع تعرض ما لا يقل عن ثلاثة مستشفيات إما لهجوم أو للاحتلال من قبل الجماعات المسلحة في الشهر الماضي . وحث بيان الأممالمتحدة الأطراف على "ضبط النفس والتمسك بمبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لضمان سلامة وحماية جميع المدنيين . وطالبت الأممالمتحدة جميع الأطراف المعنية بأتخاذ إجراءات فورية لتجنب سقوط المزيد من الضحايا، واحترام الطابع المدني للمستشفيات والمدارس، وضمان وصول المساعدات الانسانية بشكلٍ أمن، و في الوقت المناسب، الى السكان المتضررين ".