قالت أحزاب اللقاء المشترك، في بيان لها اليوم، إن الجرائم التصعيدية من طرف قوات صالح وأولاده هي جرائم ضد الإنسانية، وستفتح الباب أمام إجهاض المبادرة الخليجية عبر تغذية المزاج الرافض لها، خاصة إذا ما أخذنا بالاعتبار ممارسة العديد من الخروقات للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومحاولة الالتفاف على الشرعية الانتقالية بشتى الممارسات كالحديث الإعلامي عن إصدار الأوامر والتوجيهات العسكرية والأمنية هنا وهناك. وأضافت أحزاب المشترك أن كل ذلك من شأنه أن يصعد المزاج الرافض داخل المجتمع لتقديم أي حصانات أو ضمانات لصالح وأعوانه. وأدانت أحزاب المشترك وبشدة كل تلك الجرائم والممارسات، مهيبة بنائب الرئيس بأن يسرع في إصدار قرار تشكيل اللجنة العسكرية لتضطلع بمهامها في إزالة المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن، ومؤكدا بأن المواطنين لن يثقوا بأي صيغ قديمة خارج إطار الشرعية الانتقالية ولن يتعاطوا معها. وناشدت أحزاب المشترك مجلس الأمن والشركاء الدوليين (أشقاء وأصدقاء) إلي تحمل مسؤولياتهم في حماية أبناء تعز ونساء تعز، وأطفال تعز، وإلجام نزوة صالح وعائلته باتخاذ إجراءات عقابية رادعة لهم. وأكدت أحزاب المشترك على كافة وسائل إعلام المعارضة بأهمية التعاطي الايجابي مع المرحلة الجديدة التي انتقلت إليها اليمن والقائمة على الشرعية الانتقالية التوافقية، بعيدا عن محاولة بقايا النظام القديم استدراج الرأي العام إلى مربع ما قبل الشرعية الانتقالية. نص البيان : في ظل الصمود البطولي لأبناء تعز المسالمة، أقدمت الآلة العسكرية لصالح على ارتكاب جرائم بشعة في حق أبنائها ، أودت بحياة أكثر من خمسة عشر شهيدا وعشرات الجرحى ، في جرم مستمر حيث لازال الحصار والقصف على الأحياء السكنية بمختلف أسلحة الفتك والدمار التي دفع الشعب ثمنها من قوته وعرقه، ولا تزال التعزيزات والحشود العسكرية تتدفق إلى تعز ،والمجرمون يصرون على استمرار الجريمة وتحدي الإرادة الوطنية والدولية والقرارات الأممية . إن هذه الجرائم التصعيدية من طرف قوات صالح وأولاده هي جرائم ضد الإنسانية ، وستفتح الباب أمام إجهاض المبادرة الخليجية عبر تغذية المزاج الرافض لها خاصة إذا ما أخذنا بالاعتبار ممارسة العديد من الخروقات للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومحاولة الالتفاف على الشرعية الانتقالية بشتى الممارسات كالحديث الإعلامي عن إصدار الأوامر والتوجيهات العسكرية والأمنية هنا وهناك ... كل ذلك من شأنه أن يصعد المزاج الرافض داخل المجتمع لتقديم أي حصانات أو ضمانات لصالح وأعوانه. إن المجلس الأعلى للقاء المشترك وهو يدين وبشدة كل تلك الجرائم والممارسات ليهيب بنائب الرئيس بأن يسرع في إصدار قرار تشكيل اللجنة العسكرية لتضطلع بمهامها في إزالة المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن، مؤكدا بأن المواطنين لن يثقوا بأي صيغ قديمة خارج إطار الشرعية الانتقالية ولن يتعاطوا معها ، ويناشد مجلس الأمن والشركاء الدوليين أشقاء وأصدقاء إلي تحمل مسؤولياتهم في حماية أبناء تعز ونساء تعز، وأطفال تعز، وإلجام نزوة صالح وعائلته باتخاذ إجراءات عقابية رادعة لهم. وبهذا الصدد فإن المجلس الأعلى للقاء المشترك يؤكد على كافة وسائل إعلام المعارضة بأهمية التعاطي الايجابي مع المرحلة الجديدة التي انتقلت إليها اليمن والقائمة على الشرعية الانتقالية التوافقية ،بعيدا عن محاولة بقايا النظام القديم استدراج الرأي العام إلى مربع ما قبل الشرعية الانتقالية . عاشت تعز عاصمة الثقافة ومخزن الثوار والأبطال المجد والخلود للشهداء الأبرار صنعاء