قال مبعوث الامين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر إن الوضع في البلاد يبقى هشا فيما لايمكن تنفيذ الاتفاق السياسي بدون الالتزام المستمر والتعاون المتواصل من قبل القادة السياسيين في مختلف أنحاء البلاد . إن مجلس الأمن يتابع الوضع في اليمن عن قرب وقد طلب مني التقرير القادم للأمين العام للأمم المتحدة يوم الحادي والعشرين من الشهر الحالي ، أي قبل شهر من الموعد الذي كان قد نص علية القرار 2014، بدون شك فان المجلس يتابع العملية السلمية في اليمن عن قرب وستكون هناك عواقب لمن يظن إن بإمكانه عرقلة هذه العملية. وتأتي الزيارة السابعة لبن عمر في إطار المساعي الحميدة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ، وكذلك تلبية لطلب مجلس الأمن الدولي تقييم التقدم في تنفيذ قراره رقم 2014 خاصة في ضوء السياسية التي تم التوقيع عليها في الثالث والعشرين من تشرين ثاني /نوفمبر . وقال بن عمر في بيان صحفي له اليوم الجمعة، في مهمتي الحالية أجريت مشاورات مع عدد كبير من القادة السياسيين وسافرت للمرة الأولى إلى تعز وعدن وصعده من اجل الحصول على انطباع من عين المكان عن التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن ورابطاتها المتعددة . وأضاف: خلال هذه الزيارة التقيت بمئات اليمنيين من مختلف شرائح المجتمع والتيارات والأحزاب السياسية:فقد التقيت ممثلين عن الحراك الجنوبي والحوثيين . ومن بين اللقاءات التي انطبعت في ذاكرتي اللقاء من مئات الشباب في ساحة التغيير في صنعاء وممثلي الشباب في ساحات التغيير في كل من تعز وعدن .وأريد في هذا السياق أن أشارككم الانطباعات التالية : وأبدى بن عمر سروره لرؤية التقدم في تنفيذ اتفاق شهر نوفمبر، مهنئاً عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء محمد باسندوة لضمان تنفيذ بدئ تشكيل حكومة الوفاق الوطني في الموعد في الموعد المحدد وفقا للإلية، "إن الأممالمتحدة ستواصل انخراطها اللصيق ومراقبتها التقدم الحرز في تنفيذ هذه الخطوات". وأردف بن عمر "تريد الأممالمتحدة رؤية يمن شوارعه ملك للشعب وليس للتشكيلات العسكرية أو الميليشيات ، تريد إن يتمكن اليمنيون من التمتع بحياتهم اليومية وتنمية مجتمعاتهم حيث يرسم القادة المدنيون مستقبل البلاد وليس من يحملون السلاح". ودعا بن عمر المجتمع الدولي لدعم دعواته للإصلاح والتغيير من خلال توفير الدعم اللازم لتنفيذ الاتفاق، والاهتمام بإعادة أعمار اليمن. أنة فقط وعبر المساعدة العاجلة من قبل الدول الصديقة سيكون للعملية السلمية أسس قوية. وأختتم بن عمر حديث بالتأكيد على أن الأممالمتحدة ستواصل دعمها للشعب اليمني، "نحن نتطلع قدما لتقوية انخراطنا على الأرض في الأسابيع الحرجة القادمة حيث الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المبكرة وتهيئة الظروف للمرحلة الثانية من الفترة الانتقالية".