تم اليوم الأربعاء في صنعاء إشهار الرابطة اليمنية لأسر المخفيين قسرياً كمنظمة مدنية أهلية وإطار طوعي يضم أسر المخفيين قسرياً تتوحد وتتكاتف فيه الجهود الجماعية من أجل الإسراع في فتح ملف الاختفاء القسري والعمل بكل الوسائل المتاحة لكشف حقيقة ومصير المخفيين قسرياً بأعتبار ذلك جريمة إنسانية ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية. ومن المقرر أن تواصل أسر المخفيين قسرياً اجتماعها يوم غدً الخميس وذلك لانتخاب الهيئة التنفيذية للرابطة. حضر فعاليات إشهار الرابطة عدد من أسر المخفيين قسرياً من عدة محافظات الجمهورية، وأمانة العاصمة، بالإضافة إلى عدد كبير من مؤيدي ومناصري أسر وقضايا المخفيين قسرياً ناشطين وصحفيين ومنظمات حقوقية داخلية وخارجية. ويعد ملف المخفيين قسرياً واحد من الملفات الحقوقية والإنسانية المرتبطة بمراحل الصراع السياسي ويتصل مباشرة بمصير معارضين سياسيين تم إختطافهم وإعتقالهم ولم يتم كشف الحقائق والملابسات المرتبطة بظروف حياتهم الإنسانية ما جعلهم يصنفون تحت إسم "مجهولي المصير"ومن أبرز المخفيين قسرياً :علي خان ،عبد العزيز عون، عبد الوارث عبد الكريم، سلطان أمين القرشي وغيرهم الكثير من المخفين. وتعد مهمة الكشف عن هؤلاء من خلال تشكيل لجان تقصي محايدة وواحدة من القضايا المطروحة للتبني في مشروع قانون العدالة الإنتقالية كخطوة أساسية وتحقيق ظروف إنتقال ديمقراطية حقيقية والتوجه نحو المستقبل بلا جروح وألام مفتوحة ووفي تصريح "للإشتراكي نت" قال فاروق ثابت العبسي أحد المنظمين لفعاليات إشهار رابطة المخفيين قسرياً " سيكون لهذا الإطار فعاليات لاحقة لاستكمال الإجراءات القانونية لتحريك بعض الملفات المستكملة أمام الهيئات القضائية على المستوى الداخلي والخارجي .