سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجموعة حملة"لون جدار شارعك"تحتفل بتقييم ختام مرحلتها الأولى وسط جمهور كبير وحضور نسائي مدني ونوعي واسع تستهدف أبين في المرحلة الثانية ومحافظات تعرضت لأضرار النزاع المسلح
"الإشتراكي نت"خاص أقيم صباح اليوم بقاعة بيت الثقافة بصنعاء حفلا ختاميا نظمته حمله لون جدار شارعك للمرحلة الأولى, في الرسم على الجدران. الحملة التي انطلقت ميدانيا بمبادرة فردية من الفنان الشاب المبدع مراد سبيع في 15 من مارس 2012م حيث وجه حينها دعوة عبر وسيلة التواصل الاجتماعي facebook للتفاعل والمشاركة.فكانت المفاجأة أن بدأ المشاركين في الانضمام إليه كمجموعه من الرسامين التشكيليين منهم والمبتدئين من النشء والأطفال وفئات الكبار من مختلف المهن بما في ذلك الجنود في اليمن. ووسط حضور نسائي كثيف غصت به قاعة بيت الثقافة وعكس على غير مألوف فعاليات مشابهة كهذه حالا من الحراك الفني والحداثي بقيم مدنية جديدة وراقية في نظرة المشاركين والمشاركات وجمهور الفن ومداخلاتهم ونظرتهم البسيطة والعميقة للفن "كرسم على جداريات" وبحضارة الفكرة المزامنة لمتغير جديد أعطت فكرة "لون جدار شارعك" عبر تأثيراتها وتفاعل الناس معها مؤشرات لثورة في الفن وعبره كخطاب حضاري أسهم في إحداث علاقة شراكة مباشرة مع المجتمع. وفي السياق قال مراد سبيع " أنهم أخذوا في استبعاد أي مؤثر سياسي في جدارياتهم أو ما قد يفسره الآخرون كشعارات من خارج الفن. وأكد أن آلية فريق العمل في تنظيم أداء المشاركين أو الراغبين منهم في رسم جداريات للمرحلة التالية ستشمل التفكير في محافظات أخرى غير الأمانة. من المتوقع ان تكون "ابين" هي الخطوة القادمة والمرحلة الثانية من حملة "لون جدار شارعك " لكونها اكثر منطقه تعرضت لإنتكاسه منذ بداية ثورة التغيير . وأن التجربة التالية للحملة بعد نجاحها سوف تحقق نضجا أكبر لدى المشاركين في مرحلة قادمة. وكانت فكرة"لون جدار شارعك قد حازت على أكبر تغطية إعلامية كفعل ثقافي وفني إكتسب معالم ثورة في تاريخ العلاقة بالآلون في اليمن ووصلت الأعمال إلى : 450 جدارية كانت حصيلة الحملة في جولتها الأولى. وكانت فكرة الحملةمنذ انطلاقتها قد "هدفت إلى إحلال ونشر ثقافة اللون والفن على جدران شوارع المدينة التي طالتها أضرار النزاع المسلح عام 2011م وتم خلال الفعالية الفنية عرض فيلم توثيقي بعدسة الفوتوغرافيا لعدد من الفنانين من أبرزهم أروى عبده عثمان.سرد مدونة الجداريات وأبعادها بصورة بصرية ركزت معها عيون الحاضرين إلى شاشة الفن وجماليات الأمكنة التي كسرت بفكرة الإبداع طابع الاحتكارية الذي بقي سائدا في صالات الفن وقاعات العرض النمطية. حفل اليوم أفتتح بوتريات جيتار رائعة ووصلات غناء شبابية حداثية نالت استحسان حضور ومحبي الفن بنكهة جديدة مثلت الاختلاف في إبداع الفكرة التي هدفت منذ البدء إلى إحلال ونشر ثقافة اللون على جدران المدينة التي طالتها أضرار النزاع المسلح عام 2011م.