سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يساريون يبحثون الحراك التنظيمي والتنويري واستعادة فكر باذيب .. والشبيبة: الإشتراكي حاضر في قلوب الفقراء والمعدمين في ذكرى مرور 36 عاما على وفاة المفكر الأممي باذيب
بمناسبة الذكرى الستة والثلاثون لوفاة المفكر الوطني والإنساني الأممي الرفيق عبد الله باذيب إجتمعت شخصيات يسارية وتقدمية ماركسية عصر اليوم لبحث فكرة تفعيل الحراك الحزبي والمجتمعي في مديرية المعافربتعز وحضرمن كوادر الحزب الإشتراكي اليمني كل من محمد المقالح عضو اللجنة المركزية و شرف قاسم ومثل الشبية من كوادر الحزب أيضا في إجتماع كهذا الناشط باسم الحاج . وخلال الاجتماع وقف الناشطون أمام فكرة استنهاض الحراك المجتمعي في رؤية الحزب الإشتراكي والشباب في الثورة بتحولات وإرهاص المرحلة الجديدة. ويمثل حدثا كهذا الإجتماع قدرة ومبادرة إيجابية وامتدادا لطرح أسئلة الفكر والثقافة التي افتقد فضاءها الحزب وسط كوادره حيث تهدف فكرة الطرح والنقاش إلى حيوية وإحياء المعنى السياسي في وعي المواطنين من كوادر الحزب والمتفاعلين مع مطالبه في الدفاع عن الحقوق والحريات لكل الشعب. ويستلهم المشاركون من حضور الاجتماع تنمية الفكر وتنوير الحالة اليمنية الراهنة وإدماجها في الجوانب التنظيمية والثقافية في وعي كوادر الأحزاب والمستقلين بشكل عام وتفاعلات المجتمع اليمني معها بخاصة في مركز محافظ تعز .الحالمة بالتحول المدني والحداثة . كامتداد لليسار في التجربة الإنسانية عصر اليوم في مديرية المعافر بمحافظة تعز .ويمثل حدثا كهذا امتدادا تنويريا للمعرفة المدنية وثقافة التسامح والفكر الحضاري والوطني الذي سار على دربه عبد الله باذيب واسس له على صعيد الفكر والموقف. من جانب آخر حيت الشبيبة الديمقراطية في رسالة لها المشاركون اليوم في اجتماع المعافر وقالت في معرضها" أيها الرفاق يا أولاد وأحفاد رائد الماركسية ومفكرها عبد الله باذيب وعبد الفتاح إسماعيل وعبد الغني علي والسلفي وعبد القادر سعيد .. وحيت رسالة الشبيبة المجتمعون بالقول : " سلام لكم من رفاقكم في إتحاد الشبيبة الديمقراطية"أشدي" من صنعاء.. سلام لكم وأنتم تد شنون نشاطكم الحزبي اتثبتوا لأبناء تعز/ المعافر/ أن الحزب الإشتراكي حيا في قلوب الفقراء والمعد مين والذي سيقود عجلة التحديث في ربوع اليمن. ويعد باذيب أحد ابرز طلائع رعيل المثقفين اليمنيين الأحرار وخاض نضالا في الجنوب ومركز تحركه عدن الباسلة وكان من مؤسسي فكرة إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين قبل أن يتحول إلى سمسرة للا ستمالات الرخيصة لبعض الأنصاف والأشباه من المستنقعين على أبواب الجباة من اللصوص.حد قول بعض المثقفين ممن لا يزالون يبقون على فكرة ومبدأ ضرورة استعادة الإتحاد إلى وثيقة التأسيس. ولمناسبة ذكرى رحيل المفكر الماركسي والإنساني قبل الوطني عبد الله باذيب فقد جسد الأخير فكرة وطن واحد بإستراتيجيته الوطنية والثقافية ومثاليتها الإنسانية بنظرية التعايش والتحضر لكل المواطنين اليمنيين في الشمال والجنوب.وكان من ضمن جماعة ضغط مثقفين التأثير الخمسيني والستيني والسبعيني ونافح بقلمه وقطرات إبداعه من إجل الشعب وإلتئام وحدته الوطنية خارج الحسابات الضيقة لمراكز القوى. ومثل باذيب طليعة نخبة ثقافة ومجتمع وحالة اتساق مع فكرة التنظيم والأيدلوجيا ولما عرفت به تلك النخبة من توازنات في الرؤية ونصائح للسياسيين إلى جانب الراحلين عمر الجاوي والبردوني والشحاري والربادي وغيرهم من قادة الرأي وتنوير القيادات من السياسيين ممن حكمت في الشطرين وبخاصة في الفترة التي رافقت الإرهاصات هنا وهناك .إلا أن هذه النخب بقيت مستبعدة من حسابات السياسة والسياسيين ومراكز القوى التقليدية التي عطلت المشروع الوطني لليمنيين وما تزال حتى اللحظة.