ندد المئات في مسيرة سلمية اليوم بسقطرى بما تعرض له الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان من محاولة إغتيال من قبل مسلحين مجهولين الأسبوع الماضي وسط العاصمة صنعاء . وأكد المشاركون في المسيرة السلمية بالعصمة حديبو تضامنهم الكامل مع الشخصية الوطنية الدكتور ياسين نعمان محذرين من المساس بهاو بأي من القيادات والرموز الوطنية التي وهبت حياتها في سبيل إرساء قواعد الديمقراطية والحرية والحكم الرشيد في اليمن وتعمل جاهدة على تقدمه واستقراره . وعبر المحتجين عن سخطهم من الحادثة التي وصفوها بالإجرامية والعمل المشين محملين الجهات الرسمية سلامة الدكتور ياسين وكل القيادات الوطنية ومطالبين بفتح تحقيق في الحادثة وتقديمهم للعدالة . وفي كلمة القاها القيادي في مشترك سقطرى أمام المُحتجين قال أحمد شعبان أن ما تعرض له ياسين ومن قبله با ذيب ما هي إلا محاولة لتوهين الروح النضالية وعرقلة التسوية السياسية وما ذلك إلا لشعور بقايا المخلوع أن الثورة ماضية في إقتلاع أطرافهم من كل مؤسسات الدولة. وطالب المحتشدون الرئيس عبدربه بالإسراع في تحقيق أهداف الثورة والعمل على هيكلة الجيش وعدم إعطاء أي فرصة للمخلوع ونظامه للعبث في مقدرات الدولة وأموال الشعب.وجابت المسيرة شوارع حديبوه لتستقر بساحة التغيير.