في صباحية ربيعية نظم مركز الدراسات والبحوث صباح اليوم الاثنين 10 ايلول 2012م بصنعاء محاضرة بعنوان (نافذة على الموروث الشعبي في تونس)، القاها الحكواتي والباحث في التراث التونسي الدكتور عبدالرزاق كمون تناول أبعاد الموروث الشعبي وجذوره الثقافية في الثقافة التونسية من أمثال وشعر شعبي وشعر حكمة وحكم والغاز وحكاية وأغنية ورقصات. وتحدث كمون عن الواقع والآمال وخص الحكاية بشيء من التفصيل كونها تمثل الإهتمام الأبرز في الموروث الشعبي التونسي لاسيما حكاية الأطفال , كما ذكر قصة إهتمام الإستعمار الفرنسي لتونس بالموروث الشعبي من جمع ودراسة في محاولة منه لفهم المزاج والطبع الشعبي من عادات وتقاليد وعقائد ومقدس,ليعرف كيف يستطيع أن يسيطر وكيف فهم الإستعمار خطر الحكاية على وجودة وكيف عمل الإستعمار على منعها ,لما للحكاية من دور فعال في تأجيج مشاعر المقاومة والحرية والثورة . وأشار كمون إلى أبرز الرواد التوانسة في مجال الحكاية الشعبية والأدب الشعبي وموثقيه ومؤرخيه وأبطاله وابرز المؤلفات المراجع في الموروث الشعبي التونسي , وحكى بعض الحكايات الشعبية التونسية وتطرق الى نماذج من المورث الشعبي من مجالات متعددة,وسبح في مذكرات نضاله مع الحكاية والموروث الشعبي التونسي من حكاية الطفل واغانيه الى الرقصات الشعبية والأغاني الشعبية والحكم والأمثال على مدار ساعتين تقريبا , ولكمون حكاية مع الحكاية يتجاوز عمرها العشرين عام . حضر الفعالية الشاعر والأديب الدكتورعبدالعزيز المقالح ووكيلة وزارة الثقافة نجيبة حداد وعدد من المهتمين بالحكاية والموروث الشعبي والادباء والقصاصين وبعض الاكاديميين,وكانت الفعالية من تنسيق الناشطة في مجال الموروث الشعبي أروى عبده عثمان . الجدير بالذكر أنه كانت قد نظمت مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع ومبادرة يا قمر قميرة ولمدة ثلاثة أيام من 4 إلى 6 ايلول 2012م فعاليات الملتقى الاول للحكاية في بيت الثقافة بصنعاء كان الحكواتي التونسي عبدالرزاق كمون ضيف شرف الفعاليات . "صورة تعبيرية من الإرشيف"