أحيت دائرة الشباب والطلاب في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز صباح أمس الخميس الذكرى الواحدة والعشرين لاغتيال ماجد مرشد سيف المستشار السياسي لوزير الدفاع. وفي الفعالية التي أقيمت في مقر قطاع الشباب والطلاب للحزب الاشتراكي اليمني قدم فيها فوزي أحمد نعمان نبذة مختصرة عن حياة ماجد مرشد ومسيرته النضالية، وكفاحه منذ نعومة أظافرة حتي وصل الي عضو لجنة مركزية الحزب الاشتراكي اليمني وعدة مناصب عسكرية وتنظيمية في الدولة والحزب. من جانبه قدم عيد الرحمن شرف مشاركه تطرق فيها إلى حنكة وبسالة الشهيد ماجد مرشد ليس كرجل عسكري فحسب بل كسياسي محنك، مضيفا أنه ومع قيام الوحدة سيطر الخوف على السلطة في الشمال والقيادات العسكرية من الكفاءات والمؤهلة من القيادات العسكرية وكوادر الحزب القادم من الجنوب مما جعل سلطة الشمال تستهدف قيادات الجنوب بعملية الاغتيالات التي وصل عددها إلى مئة وسته وخمسين قيادياً من كوادر الحزب والدولة الجنوبية من اجل ابعاد الحزب وثنيه عن مواصلة نضاله من تبنيه لقضايا الجماهير ومصالح الطبقة العاملة التي تتناقض مع النزعات الرأسمالية التي سيطرت على قيادات السلطة في الشمال. وأكد شرف كان الحزب الاشتراكي حينها يتمتع بنوع من الصبر والنفس الطويل عَلَّ هذا النظام يرتدع ويعود إلى صوابه وإلى اتفاقية الوحدة والشراكة الوطنية وفي الأخير اتضح ان هناك توجه مخطط لتصفية واغتيالات الشراكة التي قامت عليها الوحدة والمشروع التقدمي الذي جاء به الحزب وانتهت الوحدة بالحرب العلنية على الحزب والجنوب وضمه كدوله وشعب مهزوم. وفي الفعالية قدم عيد الرحمن هاشم قصيده رثاء للشهيد ماجد من كلمات الاستاذ منصور نعمان سلام.