قال أحمد عبد الله أحمد رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار أن نسبة الأمية انخفضت عشر نقاط خلال عشر سنوات، منوها إلى أن نتائج التعداد العام للسكان في العامين 1994 م و 2004 م اظهرت إنخفاضا ملحوظا في نسبة ال أمية في الفئة العمرية 10 سنوات - فأكثر) ) وأشار إلى أن عدد الأميين حسب التعداد العام للسكان للعام 1994 م في الفئة العمرية ( 10 سنوات فاكثر ) بلغ ( 5,294,541 ) شخصاً أمياً بنسبة 55,99% من إجمالي عدد السكان المقيمين في نفس الفئة العمرية البالغ عددهم ( 9,456,985 ) مواطناً ومواطنة في حين أن عدد الأميين في الفئة العمرية 10 سنوات فأكثر قد بلغ ( 4,485,464 ) شخصاً أمياً بنسبة % 45,7 من إجمالي عدد السكان المقيمين في نفس الفئة العمرية عام 2004 م . وأضاف أن مشكلة الأمية ما تزال تمثل تحدياً كبيراً لبلادنا بالرغم أن هناك جهوداً تبذل لمكافحة الأمية وتنفيذ مبادرة القرائية لكن هذه الجهود لا تتلا ءم مع حجم المشكلة مما جعل الأعداد المطلقة للأميين لا تزال مرتفعة حيث يصل إلى04,485,464 ) أمياً وأمية مؤكداً ضرورة اتخاذ تدابير وتبني استراتيجيات قادرة على مواجهتها بما يواكب أهداف التعليم للجميع . من جانب آخر قال الدكتور عبدالرزاق الأشول، وزير التربية والتعليم، بأن هناك أكثر من مليونين ونصف المليون طفل وطفلة ممن بلغوا سن الالتحاق بمؤسسات التعليم لا يزالون خارج المدارس. وأضاف الأشول بأن حملة العودة للمدرسة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع اليونيسف تهدف إلى إعادة مليوني طالب وطالبة إلى مدارسهم ومساعدة أولياء الأمور وتشجيعهم على الدفع بأولادهم إلى المؤسسات التعليمية. واستعرض وزير التربية والتعليم الجهود التي تنفذها الوزارة في سبيل الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية وكذا التحديات والإشكاليات التي تقف أمام هذه التوجهات . - الثورة :
