بين دفتي المجلات والكتب الجديدة أستنشق رائحة الأريج ربما رائحة المطبعة التي تضع أريجها على الورق فيأخذنيالى القفز بين دفتيها كي أغرق أنفي كما في الماضي المثار من أيقونته وأنامل الزمان الطفولي ............ أعدني الى بساطك وطعمه في عروق الحصى الى رحلة السندباد وعصور ما قبل النحت وسفك الدم أعدني الى قصور سبأ وبلقيس التي عبدت الشمس من دون الله كي أغدو في قلب القصيدة يصوب نحوي الشعراء أسهمهم ويتبادل المعري إيثاره لأبي فراس ونزعته ففي الشعر يجتمع الزمان والمكان فيأنْألحظ الملك الظليل وصخره جاثمهعلى صدره (الليل) والمتنبي يكتب قصيدته عن فتح الفتوح قيسا ً يمشط به جنونه الى القفار وصرخة تشق القمر.. دمع الأحنف يسيح على القرطاس الطائي يشعل النار لمسافر ربما ظل الطريقفي الليل في عكاظ سيستمع النابغة للشعراء وعلى حائط الكعبة ستعلق 10 قصائد
