نعت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني القيادي والصحفي الدكتور أحمد عبد الله صالح الحريري الذي توفي اليوم الاحد عن عمر ناهز ((66)) عاماً إثر مرض ألم به. وقالت امانة الاشتراكي في بيان نعي صادر عنها لقد ترك الفقيد/ الدكتور احمد عبد الله صالح سيرة نضالية علمية وعملية عطرة حافلة بالعطاء والنضال، وكان من طلائع مناضلي الجبهة القومية في القطاع الطلابي ضد الاستعمار البريطاني. واشار البيان الى انه برحيل الحريري خسر الوطن أحد اصدق رجاله المخلصين لقضيته الوطنية .و كان للفقيد إسهامات مميزة في الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية والاعلامية المختلفة. وحسب البيان كان الفقيد من ضمن الذين تم إقصائهم من اعمالهم بعد الحرب الظالمة على الجنوب اسوة بالكثير من الكوادر بالرغم من إمكانياته الفكرية والعلمية، حيث ظل منذ فترة كبيرة وهو يصارع الامراض دون ان يتم الالتفات له والاهتمام به من قبل الدولة حتى وفاته رحمه الله.. حيث كان يعول أسرته المكونة من 14 من الابناء والبنات براتبه الزهيد وفي ظروف قاسية. وشغل الفقيد العديد من المناصب القيادية في الدولة والحزب، كان اهمها رئيس تحرير صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني منذ العام 1986م وحتى العام 1990م. كما شغل منصب سكرتير اول منظمة الحزب في محافظة لحج. كما اسهم في اصدار العديد من النشرات والمجلات الحزبية والصحفية قبل توليه منصب رئاسة تحرير صحيفة الثوري , كما كان مستشارا لرئيس الوزراء. و الفقيد –رحمه الله- ولد في منطقة جبل حرير محافظة الضالع محافظة الضالع عام 1948م ، وتلقى تعليمه العام في محافظة الضالع ،وواصل دراسته الجامعية في الاتحاد السوفيتي سابقا، في مجال العلوم الاجتماعية والاقتصادية. وبهذا المصاب الجلل تتقدم الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وكافة اعضاء وكوادر الحزب بصادق العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وجميع أفراد أسرته ورفاقه. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ،ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان ،وإنا لله وإنا إليه راجعون.
