جددت الامانة للتجمع الوحدوي اليمني في اجتماعها المنعقد في صنعاء السبت الماضي التأكيد على مواقفها المعلنة من الحروب العبثية الجارية في البلاد والتي ادت وتؤدي الى تدمير الكيان الوطني وقتل الابرياء وتفتيت النسيج الاجتماعي والوطني: وادانت في بيان لها تلقى "الاشتراكي نت" نسخة منه الحروب التي يخوضها تحالف صالح / الحوثي ضد اليمنيين في محافظاتعدنوتعز والضالع ولحج وابين وشبوه ومارب،، وهي الحروب التي اتخذت منحى خطيرا من حيث استهداف المدنيين وقتل النساء والاطفال والحصار المطبق على المدن تجويعها وتشريد اهلها و منع الخدمات عنها، مما خلق ازمة انسانية خانقة جراء استهداف الخدمات ومواد الاغاثة. وحذر البيان تحالف صالح/الحوثي من ان استمرار هذه الحرب الداخلية التي تهدد الوحدة الوطنية وتفتت النسيج الاجتماعي وتهدد بحرب اهلية طويلة تدمر البلد تؤدي بها الى المجهول. واضاف البيان كما ان استمرار هذه الحرب يوفر الذرائع لاستمرار الحرب الخارجية ويزيد من حدة الا زمة الإنسانية الخانقة والتي بدأت نتائجها تظهر. في انتشار الامراض والاوبئة التي تفتك بالعشرات في عدنتعز. واكد البيان على ان حزب التجمع الوحدوي كان ومازال يمثل خيارا وطنيا مستقلا ولن يكون تابعا لأي حزب او جماعة او كيان وان مشاركته في الحوارات السابقة واللاحقة كانت وماتزال وفقا للمصالح الوطنية العليا وللحزب تاريخ من المواقف الوطنية التي خالف فيها الجميع وتحمل تبعاتها ،لأيمانه بقضايا الحقوق والحريات الديمقراطية وحق الشعب في الحياة الكريمة. 4واعتبر البيان هذه الحرب انقلاب على مخر جات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وخروج عن الاجماع الوطني وحرب ليس لها من مبرر، والخاسر فيها هو الشعب. وادان البيان قصف طيران التحالف للمدنيين والاثار التاريخية داخل الاحياء السكنية ،،معتبرا هذا العمل خرق للقانون الانساني الدولي . واكد البيان ان ارتكاب المجازر المروعة بحق المواطنين الابرياء من قنص وقصف عشوائي للأحياء السكنية وتجويع الناس وحصارهم وتشريدهم ومنع الغذاء والدواء عنهم يمثل انتهاكا سافرا لحقوق الانسان ويطالب بتحقيق مستقل في كل الانتهاكات التي مارستها تحالفات الحرب في الداخل او قصف الطيران الخارجي، مشددا على محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات واخضاعهم للعدالة ورحب البيان بدعوة الاممالمتحدة لعقد مشاورات جنيف مؤكدا انه لا حل للخروج من هذه الحرب الا بالحوار واستعداد كل طرف لتقديم تنازلات قاسية من اجل شعبنا اولا واخيرا ،، و اكدت الامانة في بيانها على الوقف الفوري والمتزامن للحرب الداخلية والخارجية، والشروع في مفاوضات جدية للخروج من الازمة وسحب قوات صالح والحوثي من المدن المنكوبة بحروبهم وتسليمها لقوى محلية وفق آلية يتم الاتفاق عليها والشروع الفوري في مساعي الاغاثة الانسانية وايصال الدواء والخدمات الى المواطنين المحتاجين.