اندلعت، اليوم الخميس، مواجهات ضارية بين المقاومة الشعبية وميليشيات علي صالح والحوثي في جبهة حمك بمنطقة العود، شمال غرب قعطبة والمحاددة لمحافظة اب. وكانت المقاومة الشعبية في مريس، اعلنت امس الاربعاء، سيطرتها الكاملة على كافة المناطق والقرى التابعة لها عقب معارك شرسة خاضتها مع ميليشيات صالح والحوثي، ودحرتها الى دمت. وافادت مصادر في المقاومة ل"الاشتراكي نت" إن معارك ضارية استخدم فيها مختلف انواع الاسلحة، تجددت منذ صباح اليوم الخميس، بين المقاومة والميليشيات في جبهة حمك في العود المتاخمة لمحافظة اب، منعاً لمحاولة الميليشيات التقدم نحو مديرية قعطبة بالضالع. وذكرت المصادر ان تبادل قصف مدفعي عنيف بين الطرفين في المنطقة تكبدت خلاله الميليشيات خسائر فادحة، حيث اسفرت المواجهات والقصف المدفعي عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وعلى وقع المعارك الضارية في العود شنت مقاتلات التحالف 3 غارات جوية استهدفت تجمعات ميليشيات صالح والحوثي في المنطقة ذاتها. في غضون ذلك، قدمت تعزيزات عسكرية وعدد من الأطقم لميليشيات صالح والحوثي لدعم مقاتليها في جبهة حمك، عبر منطقة سوق الليل بمديرية سبرة شرق مدينة إب. وفق ما ذكرته مصادر متطابقة. الى ذلك، ذكرت مصادر محلية في دمت ل"الاشتراكي نت" ان قنبلة يدوية القاها مسلحون استهدفت طقم عسكري تابع للميليشيات في الشارع العام، بمدينة دمت التاريخية. وقالت ان الانفجار اسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني في دمت ابو ملهم الصيادي واصابة نحو 15 اخرون بجروح، فيما قتل اثنان من الميليشيات وجرح 4 اخرين. وتزامن ذلك, مع استهداف المقاومة الشعبية طقم عسكري للميليشيات في "قرية العرصاف" بدمت، ادى الى تدمير الطقم وسقوط قتلى وجرحى من الميليشيات. طبقاً لما افادتنا به المصادر. واضافت، ان المقاومة في وقت متأخر من مساء الاربعاء، قصفت بقذائف "ار بي جي" تجمعات للميليشيات كانت متمركزة في دار القرآن بمدينة دمت، الذي تسيطر علية وحولته الى ثكنة عسكرية، ما اسفر عن سقوط العشرات من الميليشيات ما بين قتيل وجريح.
