أكدت الأممالمتحدة وقوع أضرار بالغة في مستشفى رئيسي يخدم مئات الآلاف من اليمنيين وذلك جراء الضربات التي وقعت الأربعاء في مدينة المخاء بمحافظة تعز على الساحل الغربي للبلاد. وقال مكتب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليم ، في بيان: إن المستشفى الذي تديره منظمة أطباء بلا حدود أجبر على إغلاق أبوابه وتم تدمير مخزنه الكبير الذي يحوي مستلزمات طبية. وحسب منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي "سيُحرم مئات الآلاف من الأشخاص على طول الساحل الغربي ممن يحتاجون لمساعدات طوارئ، منهم المئات ممن هم بحاجة لتدخلات جراحية لإنقاذ الأرواح كل شهر، من الحصول على المساعدة التي يحتاجونها بسبب هذه الضربات"، التي لم تحدد مصدرها. وأضافت غراندي "هذا أمر صادم وغير مقبول نهائياً"، مشددة على أن "المنشآت الطبية محمية بموجب القانون الإنساني الدولي". وأشار البيان الأممي إلى المستشفى المستهدف هو المرفق الوحيد الذي يوفر خدمات الطوارئ الطبية ورعاية التوليد والجراحة لنصف مليون شخص على طول الساحل الغربي. وكانت منظمة أطباء بلاحدود أعلنت يوم الخميس، تعليق العمل في مستشفى تديره بمدينة المخا الساحلية جنوب غربي اليمن، بعد تعرضه لأضرار. وقالت المنظمة في بيان صادر عنها، إن "مستشفى نديره في المخا تضرر جرّاء هجوم استهدف مباني على مقربة منه". وحول الأضرار البشرية، قالت المنظمة "لم تسجّل أي إصابات أو وفيات بين الطاقم والمرضى، وتم تعليق الأنشطة بالمستشفى في الوقت الحالي". وأوضحت المنظمة أن فرقها تعمل "على نقل المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في المستشفى وقت وقوع الحادث إلى مرافق أخرى". وبحسب أطباء بلا حدود، فإن المستشفى افتتح في أغسطس/آب من العام الماضي، ويقدم خدمات مجانية لجرحى الحرب. وأشارت المنظمة إلى أن الهجوم أجبرها على الإغلاق. وقالت مصادر عسكرية في الوية العمالقة ان الانقلابيون شنوا هجمات صاروخية على مدينة المخا استطاعت منظومة الدفاع الصاروخي اسقاط ثلاثة بينما اصاب الصاروخ الرابع احدى المخازن وحسب ما أفادت المصادر جرى احتراق مخازن الأمداد في المدينة وانفجارات وسقوط لمقذوفات نتيجة الحريق في تلك المخازن العسكرية سقطت فوق عدد من المنازل التي اندلعت فيها النيران جراء سقوط تلك المقذوفات والصواريخ. وحصل الاشتراكي نت على أسماء القتلى وهم: هيثم محمدقاسم، سعيد عوض هادي، فاضل عبدالله علي احمد، رياض محمد عبد الله غالب، عبد المجيد ناصر سعيد، جمال عوض ثابت. وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مرافق منظمة أطباء بلا حدود للاستهداف، الأمر الذي ترك أكثر من 11 مليون شخص في حاجة ماسة للخدمات الطبية، بالإضافة إلى تفشي الكوليرا وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة والتي تحدث بشكل منتظم في جميع أنحاء البلاد. وفي تقارير سابقة، أكدت منظمة أطباء بلا حدود، أن الهجمات التي تمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي – مثل الهجمات التي تستهدف المنشآت الطبية والمواقع المدنية المحمية تُرتكب بشكل روتيني من قبل جميع أطراف النزاع في اليمن دون التعرض للعقاب، وتؤدي إلى حدوث إصابات ووفيات ونزوح بين السكان المدنيين.