عقدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة حضرموت يوم أمس الأربعاء اجتماعا لسكرتارية لجنة المحافظة مع سكرتيري منظمات الحزب بمديريات ساحل حضرموت، لمناقشة الوضع التنظيمي. وخلال الاجتماع الذي ترأسه الرفيق محمد عبدالله الحامد السكرتير الاول لمنظمة الحزب بالمحافظة جرى استعراض المهام والإجراءات التي سيقوم بها فريق من السكرتارية لتفقد الاوضاع الحزبية في المديريات بالساحل وفريق مماثل بمديريات الوادي بغرض استنهاض همهم ونشاط الاعضاء في مختلف المديريات لمواكبة التطورات السياسية التي تشهدها البلاد وتعزيز دور الحزب في العملية السياسية الجارية بعد اتفاقية الرياض. وأكد الحامد ان استنهاض قوانا الحزبية والسياسية واعادة تنظيمها ليس استعدادا لتقاسم السلطة كما يضن البعض وانما هو مواصلة النضال من أجل ترسيخ دولة النظام والقانون وحماية حقوق المواطنين و ضمان حقهم في حياه كريمة وحقهم في الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية. ووقف الاجتماع امام عدد من الظواهر المتخلفة والممارسات المخلة بالمواطنة المتساوية وعودة مشاكل الأراضي وادعاءات ملكية مساحات شاسعه من الأراضي، والتلاعب في المخططات السكنية. وطالب المشاركون في الاجتماع السلطات المحلية الاضطلاع بدورها في إزالة الاختلالات الحاصلة، وحماية حقوق المواطنين في اراضيهم السكنية وحقهم في العمل والعيش الكريم. كما جرى مناقشة الاستعدادات الجارية للاحتفال بالذكرى 52 للاستقلال الوطني المجيد حيث ستنظم لجنة المحافظة حفل فني وخطابي بهذه المناسبة الخالدة يوم الخميس 28 نوفمبر الجاري في المكلا والذي سيتزامن مع انعقاد دورة لجنة الحزب بالمحافظة. وفي ختام هذا اللقاء عبر الحاضرون عن ارتياحهم لتنامي عضوية الحزب بين أوساط الشباب والنساء وطلاب وطالبات الجامعة والفئات الاخرى مشيدين بعودة نشاط اتحاد الشباب الاشتراكي. وشدد الاجتماع على تشجيع انشطة الشباب في كل المجالات وتقديم كل الدعم الممكن. وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بتحسين عمل ونشاط منظمات الحزب بالمديريات وتبني قضايا المواطنين والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم الحيوية بما في ذلك الخدمات العامة كالكهرباء والصحة والتعليم وتحسين الإدارة في المديريات ومكافحة الفساد.