تعقد يوم الخميس في تعز محكمة الشباب جلستها الخامسة من المرحلة الثانية وذلك لمناقشة قضية التعليم الفني والتدريب المهني. ومحكمة الشباب هي أحد برامج المركز الوطني الثقافي للشباب بمبادرة شبابية ويمولها الصندوق الوطني للديمقراطية ( NED ). وسيطرح الشبان القضايا والمشاكل التي تتعلق بالتعليم الفني والمهني والشباب في اليمن ودور الجهات المعنية في التدريب والتأهيل في هذا الجانب ومخرجات التعليم الفني وسبب عدم مواكبة معاهد التدريب الفني للتطور سواء في المناهج أو المعدات والأجهزة وإجراءات وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في هذا الجانب. وقال عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز الوطني الثفافي للشباب إن اختيار موضوع التعليم الفني والتدريب المهني عائد إلى أن شريحة كبيرة من الشباب منخرطين في هذا القطاع وتوجد إشكاليات كثيرة وقضايا تهم الشباب ، يجب تشخيصها ومعالجتها كما أن مخرجات التعليم الفني والمهني لا تواكب تطور العصر ولا تلبي احتياجات السوق. وأضاف سلام أن ذلك "يعني مزيدا من البطالة بين الشباب". وقد ناقشت محكمة الشباب خلال الفترة الماضية قضايا منها إلزامية ومجانية التعليم ومشكلات التعليم الجامعي والخاص وظاهرة القات والمبيدات في اليمن و السياحة والاستثمار وقضية الشباب والرياضة و الكهرباء والطاقة و الإعلام والبيئة والمياه. وتم تشكيل لجان لمتابعة التوصيات والمقترحات لمخرجات هذه القضايا بعد أن تدرب الأعضاء الذين رشحوا أنفسهم في كل جلسة على الضغط والمناصرة وكسب التأييد.