إستئنافاً للحوارات الدورية المفتوحة التي يجريها منتدى حوار مع العديد منالشخصيات يستضيف المنتدى السيد كينيث روث مدير منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية في حوار مفتوح حول أوضاع حقوق الإنسان حول العالم مع رواد وأعضاء وزوار المنتدى.. وياتي الحوار مع تزايد اهتمام منظمة هيومن رايتس ووتش بأوضاع حقوق الإنسان في اليمن ، وصدور تقريرين حقق أحدهما في قضية الإخفاء القسري والإعتقالات التعسفية على خلفية حرب صعدة والآخر تناول وضع المدنين في صعدة ، وعوائق وصول المساعدات الإنسانية إلى هناك .. كما يتزامن مع مرحلة استثنائية بالنسبة لأوضاع حقوق الإنسان على مستوى العالم والسيد كينيث روث نصب كمدير تنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش عام 1993 قاد منذ ذاك الحين تحقيقات وتقارير المنظمة التي تناولت أوضاع حقوق الإنسان في ما يقارب ال 70 دولة منذ 1987 والى 1993 شغل السيد روث منصب نائب المدير للمنظمة، قبل ذلك كان يشغل النائب العام الفدرالي للمقاطعة الجنوبية في نيويورك وللتحقيقات الايرانية في واشنطن, كما عمل ايضا في تمارين خاصة كمترافع. لروث العديد من المقالات والدراسات المعنية بقضايا حقوق الانساننشرت في العديد من وسائل الإعلام مثل نيويورك تايمز، واشنطن بوست ، فورين افيرز، هيرالد تريبون الدولية ونيو يورك رفيو للكتب. كما ظهر يإنتظام عبر وسائل الإعلام وتكلم مع الجماهير حول العالم السيد كينيث تخرج من مدرسة يالي للقانون ومن جامعة براون ، بدأ في العمل الحقوقي بعد اخذ تصريح من القانون المادي في بولندا1981 خلال عمل السيد كنيث كمدير تنفيذي في هيومن رايتس ووتش تضاعف حجم المنظمة خلالها وتوسع نشاطها بعد ان توسعت بشكل جغرافي واضيف للمنظمة برامج خاصة مكرسة للملاجئ, حقوق الاطفال، العدالة الدولية ،الايدز، حقوق المهاجرين الانسانية، الإرهاب، مكافحة الإرهاب ومسؤلية حقوق الانسان للمؤسسات المتعددة الجنسيات. ومنظمة هيومن رايتس ووتش هي إحدى المنظمات العالمية المستقلة الأساسية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها. وبإلقاء الضوء على حالات انتهاك حقوق الإنسان وجذب انتباه المجتمع الدولي إليها، وهي تعطي المُعرضين للقمع فرصة للكشف عن الانتهاكات وتحميل القائمين بالقمع مسؤولية جرائمهم. وتحقيقات هيومن رايتس ووتش الدقيقة والموضوعية، وجهود الدفاع عن حقوق الإنسان الإستراتيجية التي تستهدف أوضاعاً وقضايا بعينها، تفرض ضغوطاً متزايدة من أجل التحرك لمنع انتهاكات حقوق الإنسان وجعلها باهظة الكلفة وعلى امتداد ثلاثين عاماً دأبت هيومن رايتس ووتش على العمل من أجل وضع الخطوط العريضة، القانونية والأخلاقية، في سبيل إحداث تغيير يضرب بجذوره عميقاً؛ وناضلت من أجل توفير المزيد من العدالة والأمن لجميع الأفراد حول العالم