أعدم مسلحون تابعون لمحور تعز، نجل العقيد عبدالحكيم الجبزي، رئيس عمليات اللواء 35 مدرع، بعد ساعات من خطفه برفقة اثنين من حراسة منزل والده. وقالت مصادر محلية إن الشاب أصيل عبدالحكيم الجبزي، أُعدم، صباح اليوم، من قبل مسلحون تابعون لمحور تعز، بعد اختطافه من منزل والده برفقة أحد أفراد الحراسة. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة أصيل وهو جثة هامدة، ظاهرة عليها آثار القتل والتعذيب، وملقاة في منطقة الجبزية بالمعافر، إحدى مديريات الحجرية، جنوبي محافظة تعز، فيما لا يزال مصير بقية المخطوفين مجهولاً حتى اللحظة. وحسب ما أفادت المصادر تم العثور على جثة الضحية في سائلة قرية "الحار" بمنطقة الجبزية، مذبوحاً، ومشوهاً وجهه، ومقطوع اللسان وأصابع يديه. وأوضحت المصادر، أن المسلحون هاجموا، صباح أمس، منزل العقيد الجبزي وجرت اشتباكات مع أفراد حراسته واعتقلت نجله وأحد مرافقيه، فيما تمكن مرافق آخر من الفرار. واسفرت الاشتباكات حسب المصادر عن سقوط قتيل من مسلحي المليشيا وإصابة مدنيين بينهم زوجة العقيد الجبزي التي لا تزال حالتها خطرة. وذكرت المصادر، أن العقيد الجبزي لم يكن موجوداً في منزله أثناء اقتحامه، بعد ساعات من تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل إحدى النقاط المستحدثة التابعة للمليشيا في الجبزية وبالقرب من منزل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع.