قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إنه زار الكويت، اليوم الأحد، والتقى التقى رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، ووزير خارجيته لبحث ملف الأزمة اليمنية. وأوضح غريفيث، في بلاغ صحفي مقتضب، أنه ناقش مع المسؤولين الكويتيين، الوضع في اليمن وضرورة استئناف العملية السياسية. وأثنى غريفيث، على الدعم المستمر الذي تقدمه الكويت لجهود السلام في اليمن. في السياق، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن رئيس الوزراء، استقبل اليوم في قصر السيف المبعوث الأممي إلى اليمن، بمناسبة زيارته للبلاد، دون أن تورد أي تفاصيل. وفي خبر أخر، أفادت الوكالة ذاتها، أن وزير الخارجية أحمد ناصر المحمد الصباح، استقبل اليوم، في ديوان عام وزارة الخارجية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث. وقالت، إن "غريفيث، قدم شرحا عن آخر المستجدات والتطورات الحاصلة في اليمن، معربا عن بالغ الثناء والتقدير لدور دولة الكويت وإسهاماتها نحو دعم اليمن خاصة على الصعيد الإنساني ولمساعيها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبه الشقيق. وأوضحت، أن وزير الخارجية الكويتي، جدد التزام دولة الكويت بالوقوف مع وحدة واستقرار اليمن وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعه ومساندتها لكل الجهود الرامية للوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم للأزمة في اليمن. وشدد الوزير الكويتي، على أهمية تنفيذ المبادرة السعودية للسلام في اليمن، والمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار 2216، مؤكدا دعم دولة الكويت للاجراءات والجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص في هذا الإطار. كما جدد وزير الخارجية، إدانة واستنكار دولة الكويت للهجمات والاعتداءات المستمرة والمتكررة التي تقوم بها المليشيات الحوثية على المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي تعد تهديدا مباشرا للأمن القومي الخليجي والعربي. وأكد، على موقف دولة الكويت الثابت والداعم لكل الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية الشقيقة، للحفاظ على أمنها واستقرارها.